بكاميرا الدواعش بطولات الجيش العراقي تجد طريقها الى الاعلام العالمي

  وثقت كاميرا تنظيم داعش في اصداراته الاخيرة عن معركة الساحل الايمن مشهدا بطوليا لجندي…

 

وثقت كاميرا تنظيم داعش في اصداراته الاخيرة عن معركة الساحل الايمن مشهدا بطوليا لجندي عراقي ينتمي للشرطة الاتحادية حدث في احد ازقة الموصل حينما شاهد الجندي سيارة مفخخة يقودها انتحاري قادمة بسرعة كبيرة لتجمع من المقاتلين قرر بفدائية كبيرة التقدم تجاه السيارة المفخخة من اجل غلق الطريق امامها. المشهد البطولي ادى الى استشهاد الجندي ونجاة زملائه.

ذلك المشهد البطولي الذي قام به الجندي “محمد رسن الكعبي” والمصور بطريقة محترفة وثقته كاميرا تنظيم داعش بطائرة مسيرة بهدف توثيق عمليات انتحاريي التنظيم من اجل استخدامها في الدعاية للتنظيم وشحذ همم المقاتلين.

الملفت حول ذلك المشهد انه بالاضافة الى انتشاره في اهم وسائل الاعلام العالمية فانه ايضا يشير بشكل او بآخر الى ارتباك كبير يعاني منه تنظيم داعش حتى على مستوى الدعاية والجانب الاعلامي الذي عرف عن التنظيم مهارته الكبيرة فيه، الاستعجال في اطلاق ذلك الاصدار بهدف ادامة زخم المعركة دفعه الى عدم مراجعة المشاهد بما يكفي، او ربما لان التنظيم لم يجد من العمليات الانتحارية الموثقة ما يكفي للاستعاضة عن ذلك المشهد البطولي الذي قام بدعاية سلبية جدا عن التنظيم وقدم خدمة اعلامية للقوى التي تشارك في تحرير الموصل.

في الرابط ادناه من موقع الصحيفة البريطانية مشهد التصدي للسيارة المفخخة:

http://linkis.com/www.express.co.uk/ne/fXOPz

 

 

إقرأ أيضا