الـ Pkk تتوعد بارزاني لتعاونه في الهجمات التركية على سنجار

توعد حزب العمال الكردستاني (pkk)، اليوم الخميس، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، لتعاونه مع…

توعد حزب العمال الكردستاني (pkk)، اليوم الخميس، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، لتعاونه مع الهجمات التركية الاخيرة على قضاء سنجار في محافظة نينوى.

 

وأصدرت اللجنة الادارية لحزب العمال الكردستاني بيانا حول هجمات تركيا على سنجار، اطلعت “العالم الجديد” على نسخة منه “بعد ان قال الشعب التركي (لا) في استفتاء الـ16 من نيسان، قصف طيران فاشية العدالة والتنمية الأماكن المقدسة في شنكال (سنجار)، وروج آفا (شمال سوريا) التي تناضل وتحارب فاشية وإرهاب مرتزقة داعش، حيث تم استهداف نقاط تمركز قوات الدفاع الشعبي ووحدات مقاومة شنكال ومقرات وحدات حماية الشعب والمرأة”.

 

واضاف البيان “بدون شك مثل هذه الهجمات لا يمكن ان تشن بدون علم ومواقفة القوى العالمية والإقليمية، وفاشية العدالة والتنمية صرحت بأنها أخبرت أمريكا والاتحاد الأوربي وروسيا وحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي ظل هذه الأوضاع نطالب القوى المعنية ان توضح موقفها، وان يبينوا أنهم مع أي طرف، هل هم مع دكتاتورية وفاشية أردوغان أم مع الشعب التركي الديمقراطي والشعب الكردستاني؟، هل هم مع الدكتاتورية أم مع النضال الديمقراطي للشعوب؟، هل مع القاعدة وداعش أم مع نضال الديمقراطي والحر للشعب الكردي؟”.

 

واشار الحزب الى ان “هدف فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية من شن الهجمات على شنكال وقره جوخ في الـ24 من شهر نيسان واضحة، فهذه الهجمات شنت في الذكرى الـ102 لمجزرة الأرمن، وهي توضح بأن الهدف منها هو تجديد مجازر الاتحاد والترقي، كما ان هذه الهجمات شنت في وقت يتم فيه القضاء على فاشية داعش في الموصل والرقة، ولهذا فهذا الهجوم هدفه حماية داعش، وعرقلة القضاء عليه.

 

واكد العمال الكردستاني في بيانه ان “هذه الهجمات تنبأ بمرحلة جديدة من النضال، لأن قوات الدفاع الشعبي ووحدات مقاومة شنكال تمكنت من حماية الشعب الإيزيدي في الـ 3 من آب من، واليوم هذه الهجمات هدف إلى استمرار المساعي للقضاء على الإيزيديين ومتابعة الهجمات التي شنها مرتزقة داعش بحق هذه الشعب، اي ان هذه الهجمات هي استمرار لهجمات الـ 3 من آب وآذار، ولهذا لن يغفر الشعب الكردي والإنسانية الحرة هذه الهجمات الفاشية على شنكال”.

 

وبينت ان “الهجمات على فدرالية شمال سوريا، واستهداف مقرات وحدات حماية الشعب والمرأة في قرة جوخ بروج آفا، هذه الوحدات التي هي في طليعة التصدي لفاشية داعش، والقضاء عليها منذ 4 أعوام، والتي باتت رمز الحرية للشعب الكردي والسوري، وشعوب الشرق الأوسط، هي تصب في خدمة فاشية داعش، وسيتم محاسبتهم، وإيقافهم عند حدهم لكي لا يعاودوا الهجمات على المناطق الحرة والديمقراطية”.

 

وعن مواقف الحزب الديمقراطي الكردستاني حيال هذه الهجمات قال حزب العمال الكردستاني في بيانه: “الملفت هنا هو موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويجب ان توضح موقفها، فبعد هذه الهجمات التي تم استهداف البيشمركة أيضاً صُرح على لسان الديمقراطي الكردستاني بأنه على حزب العمال الكردستاني الخروج من شنكال، وان الهجمات سببها حزب العمال الكردستاني، فبدلاً من ان يقولوا للاحتلال والمهاجمين توقفوا، يقولون انتم السبب، هذه المواقف، بالإضافة إلى ان الفاشية التركية تصرح بشكل علني انها ضد الكرد الأحرار، وتواجد حزب العمال الكردستاني، إذاً أين هو الحزب الديمقراطي الكردستاني من حرية الكرد؟، وهو يصرح بمثل هذه التصريحات.

 

وبين الحزب الى انه “نستطيع القول بأن الهجمات الوحشية لهذه الفاشية قد ضعفت وفشلت، ولهذا ففرصة النصر ضد الفاشية أقوى من أي وقت مضى، وعلى هذا الأساس نناشد شعبنا الكردي في اجزاء كردستان الأربعة، وخارج الوطن، وكافة التنظيمات الكردية الوطنية، ان يوحدوا قواهم، ويناضلوا ضد فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية وداعش، وعلى الشبان والنساء وكبار السن والشعب التركي ايضاً ان ينتفضوا في كل مكان، ويقضوا على الفاشية”.

 

ولفت الانتباه الى انه “يجب ان يعلم الجميع هذه الحقيقة بعد احتلال جرابلس والباب، شن الهجمات على شنكال وروج آفا في الـ24 من شهر نيسان، من حق حزب العمال الكردستاني الحق في النضال بكافة المناطق ضد فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية، ولكن حزب العمال الكردستاني لم يجد الرد المناسب على تقربه الحذر وشدة انتباهه حيال الدولة التركية من قبل القوى الدولية، ولهذا من الآن فصاعداً سيتواجد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة –ستار في مكان يتطلب فيه الأمر، وسيناضلون ضد فاشية داعش وحزب العدالة والتنمية والحركة القومية في كافة الساحات، وفي أي مكان يتواجد فيه الفاشية سيكون PKK هناك، وسيقاوم الفاشية، ويكون دائما في الطليعة.

إقرأ أيضا