المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الايرانية تمحورت حول القضايا والشؤون الاجتماعية

  انتهت اليوم الجمعة المناظرة الأولى والتي شهدت جدالا ساخنا بين المرشحين الستة وكانت محاور…

 

انتهت اليوم الجمعة المناظرة الأولى والتي شهدت جدالا ساخنا بين المرشحين الستة وكانت محاور هذه المناظرة تدور حول القضايا الاجتماعية والثقافية في البلد.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المناظرة الأولى بدأت منذ الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي لمدينة طهران بين المرشحين الرئاسيين الايرانيين الـ 6 في مقر منظمة الاذاعة والتلفزيون الايرانية التي تبث وقائع هذه المناظرة على الهواء مباشرة.

 

وتمحورت هذه الحلقة من المناظرات حول القضايا والشؤون الاجتماعية وقد ابتدأها المرشح مصطفى ميرسليم بقضية سكان ضواحي المدن ومعاناتهم وكذلك الهجرة من القرى نحو المدن الكبيرة وضرورة تقديم الخدمات وشتى انواع الرعاية لهؤلاء.

 

وفي مشاركته الأولى تطرق إبراهيم رئيسي المرشح للإنتخابات الرئاسية الى موضوع تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من الفوارق الطبقية في المجتمع الإيراني وقال  إن سبيل الخروج من هذا الوضع هو دعم الأسر ذات الدخل المنخفض.

 

وخلال مشاركته أشار رئيس الجمهورية الاسلامية الحالي حسن روحاني الى ظاهرة الزواج لقشر الشباب وأكد أن توفير فرص العمل لهذا القشر هو أهم ما يمكن تقديمه للشباب لكي يتيسر لهم الزواج وبناء أسرة وحياة زوجية، مضيفا أن زرع الأمل في قلوب الناس هو ضرورة هامة في الوقت الراهن ويجب أن نجعل الشعب يكون ذا أمل في مستقبل وما تنتظره من أيام.

 

وأكد حسن روحاني أن هذا الامل بات ملموسا في عهد حكومته وأن من انجازات عهده هو تسهيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي يعود الفضل فيها الى حكومته.

 

بدوره اوضح اسحاق جهانغيري مساعد رئيس الجمهورية في الحكومة الحالية المنتهية ولايتها أنه اذا ما أردنا تطوير التنمية في داخل البلاد يجب توسيع حجم الاستثمار الاجتماعي.

 

وأضاف جهانغيري” إن أكثر ميزان لعدم رضا الشعب بين المؤسسات الحكومية يرجع الى وزراة البلدية والقضاء والمصارف”.

 

وحول ازمة التلوث والعواصف الترابية التي طرحها المذيع كسؤال على قاليباف قال رئيس بلدية طهران أن ترك سياسة زرع الأشجار من الاسباب التي تساهم في زيادة ظاهرة العواصف الترابية، معتقدا أن أسباب هذه الظاهرة هي عوامل داخلية وليست خارجية.

إقرأ أيضا