(گوران) ترفض دعوة (الاتحاد الوطني) للانضمام اليه وتحذر من خرق الاتفاقية

  رفضت حركة التغيير (گوران)، اليوم الثلاثاء، دعوة الاتحاد الوطني الكردستاني للانضمام اليه، وحذرت من…

 

رفضت حركة التغيير (گوران)، اليوم الثلاثاء، دعوة الاتحاد الوطني الكردستاني للانضمام اليه، وحذرت من خرق الاتفاقية التي ابرمت قبل حوالي عام كامل.

 

وكان الراحل نوشيروان مصطفى احد مؤسسي الاتحاد الوطني الكردستاني، واختار مغادرة الاتحاد الوطني بعد خلافات مع زعيمه جلال طالباني في 2006، وقاد حركة التغيير عبر الانتخابات المحلية والبرلمانية لتكون القوة السياسية الثانية في إقليم كردستان العراق.

 

وقال منسق العلاقات الخارجية لحركة التغيير الكردية، همداد حمد، في تصريح صحفي تابعته (العالم الجديد) ” ان  تصريحات قادات في الاتحاد الوطني الكردستاني الراغبة بانشاء وحدة مع الكوران، دعاوي غير منطقية وغير عقلانية، الاحرى ان يقوموا بتطبيق بنود اتفاقيتنا التي تخدم سبل حل المشاكل التي تعصف بشعبنا”.

 

واضاف “نؤكد نحن في حركة التغيير وبدون اي تردد على ضرورة  تطبيق بنود اتفاقيتنا مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني”.

 

وتابع المنسق الحركة ” يبدو ان قسم من اعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني باتوا يشكلون عائقاً امام تطبيق الاتفاقية”

 

ودعا حمد الى “حسم موضوع تطبيق الاتفاقية بعد ان مرّ عليها عام كامل من ان دون تطبق بنودها  التي من شأنها حل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اقليم كردستان”.

 

وكانت (العالم الجديد) قد نشرت في وقت سابق ، نص الاتفاق بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني، حيث اتفق الجانبان على العمل المشترك في برلماني الاقليم والمركز.

 

وجاء في احد نقاط الاتفاق، ان الجانبين قررا العمل بصورة مشتركة داخل برلماني الاقليم والمركز في بغداد وكذلك داخل مجالس المحافظات.

 

وقررا ايضا، المشاركة بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة، واكدا “على انتخاب رئيس الاقليم من داخل البرلمان وان يكون رئيس الحكومة صاحب السلطة التنفيذية الاولى في الاقليم”.

 

وأكد الجانبان، على ضرورة العمل بالنظام البرلماني، واعتباره النظام الانسب للاقليم.

 

وشددا، “على ضرورة تفعيل البرلمان بدون اي قيد وشرط”. واوضحا، “ان الاطراف الاخرى تستطيع المشاركة في الاتفاق الحالي”.

 

واشار الاتفاق، الى ان على الجانبين الالتزام بنص الاتفاقية وعدم الدخول في اتفاقيات اخرى مخالفة للاتفاق الحالي.

 

إقرأ أيضا