في ظل المآسي التي تعيشها غالبية العوائل الايزيدية النازحة في مخيمات إقليم كردستان العراق، وشكواهم المستمرة من قلة الدعم الحكومي لهم، كشف ناشط إيزيدي، اليوم الاثنين، عن سرقة ملابس من مخازن وزارة الهجرة المهجرين الاتحادية في الناحية الشمالية لمدينة سنجار (شمال غرب نينوى) والتي توزعها الوزارة كمساعدات، مبينا ان الملابس المسروقة يتم بيعها في أسواق القامشلي السورية.
وقال الناشط الذي تتحفظ “العالم الجديد” على ذكر اسمه “قبل شهر تقريبا وصلت لمخزن وزارة الهجرة والمهجرين في شمال مدينة سنجار 22 الف قطعة من الملابس النسائية مختلفة الأشكال من أجل توزيعها على العوائل الايزيدية”، مشيرا الى ان “هذه الملابس تمت سرقتها بالكامل قبل أيام، ثم قام السارقون ببيع ما يقرب من 5 آلاف منها في أسواق القامشلي السورية”.
ونوه الى أن “المسؤول عن إدارة هذه المخازن هي سلطات قائممقامية سنجار برئاسة محما خليل النائب السابق وعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهما شخصا نافذا في القضاء وقريب من الحزب الديمقراطي بـ”الوقوف وراء هذه السرقة وبيع الملابس الى التجار السوريين”.
وأكد في ختام افادته، أن “هذه الملابس لم يتم توزيع أية قطعة منها لأهالي سنجار، والايزيديين النازحين في الاقليم”.
