يمكن لأشهر الشتاء أن تدمر شفتيك وتتركها مؤلمة وحمراء وفي بعض الحالات متشققة.
عادة ما تكون الشفاه الجافة مؤشرا على الجفاف أو التعرض لظروف الطقس مثل الرياح والشمس وانخفاض الرطوبة. ومع ذلك، لا يمكن دائما إلقاء اللوم على تغير الفصول في الشفاه المتشققة.
وتقول ليزا بورغ، أخصائية الجلد والتغذية في Pulse Light Clinc، إن جفاف الشفاه يمكن أن يكون أيضا علامة على المشكلات الصحية الأساسية.
1. رد فعل على الأدوية
توضح ليزا “يمكن أن تجف بشرتك عندما يكون لديها حساسية من بعض الأدوية. وإذا اقتضى الأمر، تحدث مع طبيبك عن الأدوية التي تم تقديمها في نفس الوقت تقريبا الذي تطورت فيه الشفاه الجافة لأنه قد تكون هناك بدائل”.
2. عدوى الخميرة
قالت ليزا إن عدوى الخميرة، بما في ذلك مرض القلاع الفموي، يمكن أن تسبب جفاف الشفاه أو تشققها.
ويوضح موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، أنه عندما يحدث هذا يمكن أن تتحول شفتيك إلى اللون الأبيض وتظهر الزوايا حمراء ومتشققة.
3. أمراض المناعة الذاتية
تحذر ليزا من أن هناك أسبابا أكثر خطورة لجفاف وتشقق الشفاه. وتقول: “العديد من أمراض المناعة الذاتية الرئيسية، بما في ذلك متلازمة شوغرن، يمكن أن تسبب جفاف الشفاه. وفي حالة متلازمة شوغرن، يهاجم الجهاز المناعي الغدد المنتجة للسوائل مسببة الجفاف”.
4. التهاب الشفة الشعاعي
سبب آخر أكثر خطورة للشفاه المتشققة، يمكن أن يكون حالة سرطانية ناتجة عن التعرض الطويل الأمد للشمس.
وتشرح ليزا “يحدث التهاب الشفة الشعاعي عندما يكون هناك تلف في الخلايا الظهارية للشفاه ناتج عن التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة (UVB أو موجة B)”.
وأضافت “يمكن أن يؤدي التعرض لهذه الأشعة أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد”.
كيف يمكنك منع جفاف الشفاه؟
تقول ليزا “إن أفضل دواء للشفاه الجافة هو شرب الكثير من السوائل على فترات متباعدة على مدار اليوم، ويفضل أن تكون ذات جودة عالية بدلا من القهوة المجففة والمشروبات الغازية. ومن الجيد الاحتفاظ ببعض المياه العذبة بجانب السرير أيضا”.
وتشمل الأطعمة التي تحفز إنتاج اللعاب التفاح والخيار والطماطم والكوسة والبطيخ والليمون والخضروات الليفية المقرمشة، مثل الجزر والكرفس.
وتضيف ليزا “بعض الأعشاب والتوابل، بما في ذلك الفلفل الحار والزنجبيل والشمر مفيدة أيضا”.
وتقترح أيضا تجنب الوجبات المليئة بالأطعمة المملحة المصنعة. وتتابع أن “الأطعمة المالحة تحل محل المعادن التي يجب أن تكون متوازنة للحفاظ على توازن السوائل في جميع الخلايا”.