أحبطت الشرطة الأسترالية مخططا لهجوم إرهابي على الحشود خلال احتفالات ليلة رأس السنة في ملبورن.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، اعتقالها مشتبها في علاقته بتنظيم “داعش” الإرهابي، تبين تخطيطه لشراء أسلحة للهجوم على الحشود خلال ليلة رأس السنة في مدينة ملبورن.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به البالغ من العمر 20 عاما والمولود في أستراليا لأبوين صوماليين، اعتُقل الاثنين خلال عملية دهم استهدفت الشرطة فيها منزلا في ويريبي إحدى ضواحي ملبورن في جنوب أستراليا.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به تصفح دليلا على الإنترنت من إنتاج تنظيم القاعدة الإرهابي حول كيفية استخدام أسلحة نارية وارتكاب اعتداءات، لكن تم توقيفه قبل أن يتمكن من شراء بندقية آلية.
وقال نائب رئيس شرطة ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن شين باتون، ، إن الرجل “متعاطف مع تنظيم داعش” والهجوم الذي خطط له كان سيشكل على الأرجح اعتداء “كارثيا”.
وأضاف باتون: “من المقلق جدًا بالنسبة إلينا أن تكون هناك خلال موسم العطلات مؤامرة محتملة لارتكاب عمل إرهابي”، مشيرا إلى أن توقيف الشاب يعني أنه “تمت إزالة خطر”.
وأوضح أن المشتبه به الذي يعيش مع والديه، كان مراقبا من جانب الشرطة منذ بداية العام الجاري لأنه ينتمي إلى مجموعة متطرفة صغيرة وأصبح سلوكه تدريجيا مثيرا للشبهات.
وتقع الساحة المستهدفة في وسط ملبورن قرب محطة القطارات فليندرز ستريت وكاتدرائية سانت بول، وهي من الأماكن الرئيسية التي يحتشد فيها الناس، في 31 ديسمبر/ كانون الأول، احتفالا بحلول العام الجديد.
وأوقفت أستراليا عقب رفعها حالة التأهب، في سبتمبر/ أيلول 2014، 74 شخصا من بين 374 مشتبها بهم أحيلوا للتحقيق في إطار مكافحة الإرهاب.