صرح الممثل أسعد رشدان لموقع الفن اللبناني عن المشكلة التي ممكن أن يغيّرها في حال أصبح نائبا، قال “أوّل ما أفعله أن أغيّر النظام”. وأضاف قائلا: “أغيّر النظام الطائفي إلى نظام مدني علماني مثل الدول الأوروبية، لا يتعلّق بالطائفة أو بالمذهب”.
وأكد بأنه كان قد تخلّى عن جنسيته اللبنانية ويجدّد هذا التخلّي. وأنّه يتخلّى إدارياَ لمثل هذه السلطة وهكذا نظام قائم على الطائفية.
وأشار رشدان إلى أنّه هو واحد من بين 15 مليون تخلّوا عن جنسيتهم، بينما الـ 15 مليون شخص تخلّوا عن جنسيتهم ولكنّهم لم يعلنوا عنها بعد.
وطلب الممثل اللبناني من “الفطاحل” الّذين يدافعون عن الوطن بأنّ يخبرونا كم من هؤلاء اللبنانيين المنتشرين في أنحاء العالم استعاد جنسيته؟
“لا شيء يبشّر بالخير” هكذا أجاب حينما سئل عن الأجواء الانتخابية التي يعيشها اللبنانيون اليوم. “وأن الأشخاص الّذين ينامون بين المقابر سيحلمون بكوابيس، ونحن نائمون بين المقابر”.