خسر المنتخب العراقي الأول بكرة القدم، أمام نظيره التشيلي بـ6 أهداف مقابل لا شيء، في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء أمس الأربعاء، في مدينة بروندبي الدنماركية ضمن استعدادات كليهما لارتباطاته المقبلة.
وقد سير التشيليون اللقاء على هواهم، دون أن يتمكن أسود الرافدين من وضع كرة واحدة في شباك خصمهم اللاتيني، إذ افتتح إيوجينيو مينا التسجيل في الدقيقة 8 من ضربة رائعة سكنت شباك نور صبري المتقدم، ثم أضاف أليكسيس سانشيز مهاجم برشلونة الإسباني، هدفين متتاليين في الدقيقتين 22 و92، قبل أن يحرز جان بوسيجور بدوره، هدفين في الدقيقتين 73 والأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، عزز منتخب تشيلي فوزه بالهدف السادس عن طريق أنخيلو إنريكيز.
وتعد هذه النتيجة ثاني أقسى خسارة يتعرض لها المنتخب العراقي بعد خسارته العام الماضي أمام البرازيل بنفس النتيجة الثقيلة.
ويستعد منتخب تشيلي لاستكمال مسيرته في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، بينما يستعد المنتخب العراقي لخوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015.
وقد أشرت المباراة، وجود العديد من الثغرات التي تعاني منها خطوط المنتخب العراقي، الأمر الذي يتطلب جهدا فنيا كبيرا لترميمها ومعالجة الأخطاء، ما أثار حفيظة الشارع العراقي، الذي بدأ بالتعليق والاستهجان خلال المباراة وبعدها.
وعادة ما تثير مثل هذه المباريات حفيظة النقاد والمحللين والمتابعين الرياضيين، وهو ما بدأت بوادره قبل وبعد المباراة.
