اكتشفت أمانة بغداد تورط جهات رسمية لم تسمِّها لكنها ألمحت إليها، بوضع إعلانات في الطرق لمشاريع خدمية لا أساس لها، عازية ذلك إلى سعي تلك الجهات لتحقيق مكاسب سياسية.
وذكرت مديرية علاقات وإعلام الأمانة في بيان، أمس، أن \”الفرق الرقابية في الأمانة رصدت قيام بعض الجهات الرسمية بنصب لوحات تعريفية تتضمن معلومات عن القيام بإنشاء مشاريع في عدد من مناطق العاصمة بغداد لا وجود لها بالأساس\”.
ونبه البيان إلى أن \”تنفيذ هذا النوع من المشاريع ليس من اختصاص تلك الجهات، لكونها تقع داخل حدود التصميم الأساس لمدينة بغداد وتدخل ضمن مسؤوليات الأمانة\”.
وعدّت الأمانة ذلك الفعل \”يهدف إلى تضليل الرأي العام ولاستدرار عطف الشارع وتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية\”.
ووجهت الأمانة دوائرها البلدية بـ\”إزالة هذه اللوحات ومنع نصبها من جديد\”، فيما حذرت من \”التبعات القانونية لهذه المخالفات التي تتعارض مع أحكام القوانين النافذة وتعليمات تنفيذ الموازنة العامة\”.
ودعت الأمانة الجهات، التي لم تسمّها في البيان، إلى \”تنفيذ مثل هذه المشاريع في المناطق التي تقع ضمن مسؤوليتها خارج حدود العاصمة بغداد\”.
ومن المعروف أن مسؤولية مناطق أطراف بغداد (خارج حدود العاصمة) تقع ضمن مسؤولية محافظة بغداد. وعادة ما تتقاطع المحافظة ومجلسها مع الأمانة ويحدث أحيانا تقاطع في الصلاحيات أو تعطيل للمشاريع من الطرفين.