صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

إجتماع مرتقب للإطار بشأن رئاسة البرلمان.. فهل سيتم التوافق على مرشح واحد؟

بعد دعوى بطلان ترشح شعلان الكريم لرئاسة البرلمان، واخفاق مجلس النواب للمرة الثالثة على التوالي في اختيار رئيس له خلفاً لمحمد الحلبوسي، تعمل الأحزاب السياسية على طرح مرشح يكون ذا شخصية “طيّعة” غير مثيرة للمشاكل، على غرار ما كان عليه رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي الذي بدأ نفوذه يشكّل قلقا متزايدا لاسيما للإطار التنسيقي والقوى السنية المتحالفة معه.


وفي الوقت الذي تشهد فيه العاصمة بغداد، حراكا سياسيا لإختيار مرشح تسوية، يعتزم الإطار التنسيقي، عقد إجتماع الأحد المقبل لحسم ملف انتخاب رئيس البرلمان بمرشح وحيد.


اذ افاد مصدر مطلع، اليوم الخميس، بأن قادة الإطار التنسيقي سيعقدون اجتماعاً يوم الأحد المقبل لحسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب”.


وقال المصدر، إن “قادة الإطار التنسيقي سيعقدون يوم الأحد المقبل اجتماعاً مهماً من أجل حسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد ومحاولة توحيد مواقف قوى الإطار تجاه مرشح واحد”.


اذ أفاد مصدر سياسي مطلع، اليوم الإثنين، بوجود حراك سياسي لطرح مرشح تسوية لرئاسة البرلمان العراقي بعد إخفاق مجلس النواب بجلسة أول أمس السبت في اختيار رئيس جديد له خلفاً لمحمد الحلبوسي المبعد بقرار قضائي.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، تسلمت في 14 من كانون الثاني يناير الحالي، دعوى ببطلان ترشيح شعلان الكريم لرئاسة مجلس النواب العراقي، وتضمنت طلباً بإصدار أمر ولائي بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى.


وتشهد العاصمة بغداد، حراكاً سياسياً، من أجل اختيار مرشح تسوية لرئاسة مجلس النواب، بشخصية مقبولة من جميع الأطراف السياسية السنية والشيعية ، حيث أن الاسم المطروح حاليا هو ياسين العيثاوي، والذي كان يشغل سابقاً وكيل وزير التعليم العالي، إلا انه حتى الساعة لا اتفاق نهائي والحوارات متواصلة بشكل غير معلن. بحسب مصادر مطلعة

وشهد مجلس النواب، ليلة السبت 13 كانون الثاني يناير الحالي، توترات وخلافات استمرت إلى ما بعد منتصف الليل ليتم رفعها دون إكمال التصويت وذلك بسبب حصول المرشح شعلان الكريم، وهو مرشح رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، على 152 صوتا، وتلاه المرشح سالم العيساوي بواقع 97 صوتا.


الإنقسام جاء بسبب فيديوهات سابقة لشعلان الكريم وهو يمجد فيها رئيس النظام السابق صدام حسين، ويعتبره “شهيدا” وجرى غدره، حيث  تصدر الكريم منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم “شعلان مرفوض”.

فيما جرى الحديث عن وجود خرق أخلاقي وقانوني بتلقي “الرشوة” حول بيع الاصوات لصالح مرشح معين، كما أثار تأخر عقد الجلسة، حفيظة بعض النواب ومنهم حنان الفتلاوي وسروة عبد الواحد، داعين رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي لعقد الجلسة والالتزام بالنظام الداخلي.

وبعد تجاوز الساعة 12 ليلا، قرع جرس جلسة البرلمان، لبدء التصويت بالجولة الثانية لانتخاب الرئيس، إلا انه تم التصويت على تعديل نظام البرلمان الداخلي ومن ثم تم رفع الجلسة، دون استئناف التصويت على الرئيس.

إقرأ أيضا