أعلنت منظمة الحج والعمرة الإيرانية الاتفاق مع الجانب السعودي على عقد اجتماع الشهر المقبل لتوقيع مذكرة تفاهم حول موسم الحج المقبل.
وأشارت المنظمة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أن الشهر المقبل يجتمع رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية ووزير الحج السعودي لتوقيع مذكرة التفاهم حول موسم الحج.
وأوضحت الوكالة بأن المفاوضات الأولية بين منظمة الحج والزيارة الإيرانية ووزارة الحج في السعودية عقدت بشكل افتراضي عبر الإنترنت من أجل اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لعقد الحج وتقديم الخدمات المناسبة للحجاج الإيرانيين”.
وأشارت الوكالة، إلى أن “هذه المفاوضات هي الخطوة الأولى في التخطيط الرسمي للحج بين البلدين في مجال الحاج للعام القادم”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، أفادت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بأن “السعودية أبدت استعدادها لاستقبال حجاج العمرة المنفردة الإيرانيين بعد أن أفسحت المجال لهم للتسجيل في تطبيق اعتمرنا”.
ونقلت وكالة “فارس” عن مصدر مطلع، بأن “هناك في الوقت الحاضر 5 ملايين و800 ألف إيراني بانتظار التوجه إلى ديار الوحي منذ 7 أعوام لأداء العمرة المفردة، إلا أنه وبسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية مع السعودية فإنه يجب انتظار إقامة هذه العلاقات من أجل التشرف بحج بيت الله الحرام لأداء العمرة المفردة”.
وأضاف المصدر للوكالة الإيرانية أن “السعودية فسحت المجال أمام المعتمرين الايرانيين من خلال تطبيق ” اعتمرنا” لتسجيل أسمائهم”، مشيرا إلى أن “هذا يعني أن الجانب السعودي مستعد لاستقبال هؤلاء المعتمرين”.
وأعلنت إيران مؤخرا، الإفراج عن أحد مواطنيها كان قد تم احتجازه أثناء أدائه مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، معربا عن أملها في أن يعود إلى الوطن قريبا.
وذكرت كالة الأنباء الإيرانية، أن العراق وسلطنة عمان أبلغا إيران، الإفراج عن الحاج الإيراني الذي كان محتجزا في السعودية، مضيفة أن ذلك جاء خلال اتصالين هاتفيين منفصلين أجراهما وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت في أغسطس الماضي، أن السلطات السعودية اعتقلت الحاج الإيراني ويدعى خليل دردمند، خلال أدائه مناسك الحج هذا العام، موضحة أن سبب اعتقاله هو التقاط صورة لهاتف جوال بخلفية قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني قرب الكعبة.
ونظرا لقطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض فقد تواصلت الجهود الدبلوماسية للإفراج عنه عبر دول وسيط.