صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

“إيفين”.. جديد الكاتب جورج منصور.. سيرةٌ تحبس الأنفاس ​​​​​​​

صدر عن دار أهوار بالاشتراك مع دار الرواق للنشر والتوزيع في بغداد، للكاتب والإعلامي جورح منصور كتاب من أدب السيرة،  تحت عنوان (إيفين.. حفرٌ في الذاكرة). يقع الكتاب، الذي قام بتصميمه لبيد مالك المطلبي وراجعه سؤدد المفتي، بفصلين اثنين وبواقع 384 صفحة من القطع المتوسط مع ملحق للصور.

صدر عن دار أهوار بالاشتراك مع دار الرواق للنشر والتوزيع في بغداد، للكاتب والإعلامي جورح منصور كتاب من أدب السيرة،  تحت عنوان (إيفين.. حفرٌ في الذاكرة). يقع الكتاب، الذي قام بتصميمه لبيد مالك المطلبي وراجعه سؤدد المفتي، بفصلين اثنين وبواقع 384 صفحة من القطع المتوسط مع ملحق للصور.

جاء في التمهيد الذي كتبه المؤلف: إن “هذه ليست رواية ولا حكاية عابرة ولا نسجا من الخيال. إنها سيرة ذاتية واقعية أقرب إلى نفخ في الجمر أو حفر في الذاكرة، من أجل استذكار أحداث مضت، كانت مفرحة حينا، ومؤلمة ومرعبة أحيانا كثيرة، وإن الشخوص حقيقية…”.

وفي التقديم، كتب الكاتب والروائي زهير الجزائري “ما شدَّني في سيرة (جورج منصور) هو الكابوس. تشاركناه دون عدل: عاشه هو بجسده وأعصابه 240 يوما في سجن (إيفين) و125 يوما في سجن (قوجان)، وأنا عشته في خيالي. عشته مَجازا وأنا أقرأ التجربة على سريري في لندن بعد أربعة عقود من الحدث…”.

ويضيف الجزائري: ” تلمستُ جسدي مرات وأنا أقرأ هذه الشهادة التي تقول لنا نحن القراء على لسان الكاتب: كنتُ هناك. في هذا الجحيم الأرضي، وهذه شهادتي…”. ثم يزيد: “عشتُ مع جورج التجربة لأنه كان وفيا لنفسه ولتجربته، لم يتعال عليها ب (الصمود) فقد وصف لنا مخاوفه وتردداته أمام الألم وقريبا من جدار الإعدام”.

في فصله الأول، نقرأ العناوين التالية: أبي، هكذا غادرتُ الوطن، مقاومة الحنين، إيفين، خارج جدران السجن، ولادة ريناد، إلى قُم، الهروب الثاني، كَلستان، مغادرة الكمب، إلتئام الشمل، تورنتو.

وفي الفصل الثاني نجد هذه العناوين: حكايتي مع العراقية، رائحة الموت، عشتار، وتغيرت الأحوال.

ثم تأتينا السيرة الذاتية للمؤلف، وفيها تحصيله الدراسي واللغات التي يتقنها وتجربته الصحفية والإعلامية والمناصب التي تبؤاها والجوائز التي حصل عليها.

كما كتب الكاتب والروائي إبراهيم أحمد، يقول: “في هذا الكتاب يأخذنا مؤلفه جورج منصور برحلة عمر لم يعشهُ لذاته ويهنأ بمباهجه ومسراته، بل نذره لقضية كبيرة عامة اقتضت منه الكثير من التضحيات والالآم…”. ويضيف: ” يتميز اسلوب الكاتب بلغة جزلة سلسة وعبارة رشيقة جاذبة مؤثرة ما يجعل كتابه نفحة عذبة لا تُنسى!”.

أما الأديب والروائي علي بدر، فقد كتب قائلاً: “هذه المذكرات كُتبت بريشة فنان ملهم رسم حياة المسيحيين في الربع الأول من القرن الماضي، بصورة لا نظير لها في اية وثيقة تاريخية، وقدم شهادة بل درساَ في الخوف والارتجاف، أما تجبر السلطة في بغداد في اول صعودها لتأسيس دولة مناوئة للحياة ومنتهكة لها”. واضاف: “هذه واحدة من أكثر السير بلاغة في التعبير عن الأحداث التاريخية العاصفة التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط على مدى قرن كامل تقريبا”.

إقرأ أيضا