أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم السبت، عن تقديم استئناف لقرار الفيفا بإيقاف مدرب منتخب الشباب عماد محمد، لستة أشهر.
وقال الاتحاد في بيان، تلقت “العالم الجديد” نسخة منه: “في الوقتِ الذي تلقّى فيه الاتحادُ العراقيّ لكُرةِ القدم قرارَ الاتحاد الدوليّ لكرة القدم FIFA إيقاف مدرب منتخب الشباب «عماد محمد» عن التدريبِ لمدة ستةِ أشهر، نتيجة ما أسماها “توجيه إهاناتٍ إلى إحدى الإعلاميات” في وقتٍ سابقٍ، فإن الاتحادَ سيواصلُ دفاعه عن مدربِ منتخب الشباب الذين تنتظره المشاركةُ في بُطولةِ غرب آسيا للمُنتخباتِ الأولمبية”.
وأضاف البيان أن المدرب “هو واحدٌ من أبناءِ اللعبة المهمين من الذين مثّلوا المنتخباتَ الوطنيّة لسنواتٍ طويلةٍ، ولن يدخرَ جهوده في الدفاع عنه”.
وتابع أن الاتحاد “قدّم استئنافاً لقرار FIFA إيقاف مدرب منتخب الشباب وحرمانه لمدة ستةِ أشهر وفقاً للإجراءاتِ القانونيّة المُتبعة”، معرباً عن استغرابه من “قضيةِ تدويل الموضوع بالشكلِ الذي وصلَ من خلاله الأمرُ إلى الاتحادِ الدوليّ، ونتجت عنه تداعياتٌ انتهت بقرارِ حرمان المدرب “عماد محمد”، مع التأكيدِ على أن ما حصلَ كان قبلَ أكثر من عشرة أشهر مضت، وتحديداً في فترةِ كأس العالم للشباب التي جرت في الأرجنتين العام الماضي”.
ويبين الاتحاد أنه “ينتظرُ قرارَ الاستئناف، ويتطلعُ بثقةٍ إلى إلغاءِ قرار الحرمان، وعودة مدربِ منتخب الشباب عماد محمد إلى التدريبِ”.
وكان الفيفا قرر، اليوم السبت، إيقاف مدرب منتخب الشباب عماد محمد لمدة ستة أشهر.
وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى أن قرار الاتحاد الدولي بحق محمد عماد، يعود إلى شكوى تقدمت بها الاعلامية منى سامي، وأن حرمان المدرب عماد جاء بداعي اتهامات باطلة.