استثمار أموالك تعد من أكثر الطرق موثوقية لتحقيق الثروة بمرور الوقت، إذا كنت جديدًا في عالم الاستثمار ستحتاج إلى فهم أساسي لكيفية عملها قبل أن تستثمر أموالك التي كسبتها بشق الأنفس، فيما يلي بعض أفضل الطرق لاستثمار الأموال:
الأسهم: الأسهم هي استثمارات تُبني على نجاح الشركة في المستقبل،فعندما تستثمر في أسهم شركة ما فإنك تربح معها.
سندات: كما أن اقتراض المال هو جزء من الحياة بالنسبة لمعظم الناس، تقترض الشركات والحكومات الأموال أيضًا باستخدام السندات.
صناديق المؤشرات: هذه الأداة الاستثمارية الشهيرة تتعقب مؤشر السوق ويمكن أن تساعد في موازنة محفظتك.
صناديق الاستثمار المتداولة: تتمثل في الصناديق المتداولة في البورصة أو صناديق الاستثمار المتداولة التي تتداول مثل الأسهم.
ومع ذلك، لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع عن أفضل طريقة لاستثمار الأموال، يقول الخبراء إن أفضل طريقة للاستثمار هي التي يحددها المستثمر بنفسه والتي تتناسب مع أهدافه واحتياجاته ومعرفته أيضًا.
التداول عبر الانترنت
ومن جهة أخري، لقد غير الانترنت مفهوم عملية الاستثمار حيث جعلها أسهل مما كانت منذ بضعة عقود، فقد كانت مقتصرة فقط على المؤسسات والأفراد الأثرياء، وكان المستثمرون الأوائل بحاجة إلى المرور عبر وسيط وتستغرق عملية شراء الأسهم البسيطة أيامًا.
لقد غير التداول عبر الإنترنت عالم الاستثمار،فمن خلال حساب مصرفي ومقدار صغير من رأس المال، يمكن للجميع الآن الاستثمار أون لاين والوصول إلى مجموعة واسعة من الأصول وأدوات الاستثمار، إلى جانب هذا الوصول المتزايد بسرعة إلى عالم الاستثمار، هناك اهتمام متزايد بالاستثمار الموجه ذاتيًا، لا سيما فيما يتعلق بالتخطيط للتقاعد.
إذن كيف تتداول عبر الإنترنت؟ هذه هي الخطوات الأولى التي سترغب في اتخاذها:
1 .تعلم التداول عبر الإنترنت
2 .تطوير استراتيجية
3 .تدرب في حسابافتراضي
4 .افتح حساب وساطة
5 .شارك معرفتك
فيما يلي دليل موجز للتداول عبر الإنترنت، حتى تتمكن من البدء في إدارة أموالك الخاصة ورؤية نوع العوائد التي يمكن أن تغير حياتك للأفضل.
الخطوة 1: تعلم التداول عبر الإنترنت
التداول عبر الإنترنت هو مهنة لا يمكنك فيها أن تكون مقبسًا لجميع المهن ولا يمكنك أن تكون خبيرًا في أي شيء، لهذا يجب أن تعرف أن التعليم هو رقم واحد، في حين أنه من المهم الاعتراف بحقيقة أن التداول محفوف بالمخاطر للغاية، وأن معظم الناس يخسرون المال، فإن إعداد نفسك للتداول بمستوى معين من التعليم مطلوب، تذكر أنه يجب عليك دائمًا التداول في حساب افتراضي قبل التداول بأموال حقيقية.
يأتي المتداولون عبر الإنترنت من مجموعة كبيرة من الخلفيات من حيث التعليم والتوظيف والخبرات الحياتية، مهما كانت خلفيتك ستقدم لك دورات التداول عبر الإنترنت أساسيات التداول عبر الإنترنت، وتوفر لك أساسًا من المعرفة والخبرة التي يمكنك الاعتماد عليها بنفسك، على عكس غالبية المتداولين الذين يتداولون في الأسواق بمفردهم.
إن التعليم أمر بالغ الأهمية، أنت بحاجة إلى تطوير استراتيجية ستتداولها كل يوم، ستكون هذه الاستراتيجية حاسمة لنجاحك، أنت بحاجة إلى إتقان استراتيجية واحدة لأن ذلك سيكون وسيلتك للبقاء في السوق، هؤلاء التجار القادرين على البقاء في السوق يتعلمون في النهاية، يستغرق بعض المتداولين وقتًا أطول من غيرهم ولكن الخطوة الأولى هي تطوير استراتيجية مستدامة.
الخطوة 2: تطوير الاستراتيجية
ينطوي التداول الناجح عبر الإنترنت على إيجاد مكان مناسب في الأسواق والالتزام به، إذا كنت تقفز بانتظام بين فئات الأصول واستراتيجيات التداول، فستجد أن نتائجك ستكون بحتة نتاج الحظ بدلاً من الاستثمار الذكي.
ابدأ باختيار منطقة من السوق تشعر بالراحة في التداول فيها، يمكن أن تكون هذه الأسهم أو السندات أو المشتقات أو السلع أو العملات، حتى ضمن فئات الأصول العريضة هذه سترغب في التركيز بشكل أكبر على قطاعات محددة حتى تتمكن حقًا من إتقان مجال واحد من السوق.
يمكن أن تتضمن بعض استراتيجيات التداول أكثر من فئة أصول واحدة، لكنها ستظل تركز على فكرة استثمار واضحة وبسيطة، بدلاً من محاولة فهم مجموعة واسعة من العوامل المختلفة التي تحرك أسعار السوق.
بمجرد أن تجد الأصل المناسب، ابدأ في تطوير واحدة أو أكثر من استراتيجيات التداول التي تناسب معرفتك وخبراتك ومهاراتك وأهدافك.
على سبيل المثال، إذا كان لديك بضع دقائق فقط للعمل على التداول عبر الإنترنت كل يوم، فقد لا يكون التداول اليومي هو الخيار الأفضل لك، وبالمثل، إذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية عمل المشتقات، فعليك تجنب استراتيجيات الخيارات المعقدة.
سوف تتطور استراتيجيات التداول الخاصة بك باستمرار مع نموك كمتداول، ابدأ بسيطًا وصغيرًا ثم قم ببناء التطور والتعقيد كلما اكتسبت الخبرة.
الخطوة 3: تدرب على حساب تجريبي
افتح حسابًا تجريبيًا حيث يمكنك ممارسة استراتيجياتك دون المخاطرة بأموال حقيقية،أغلب وسطاء التداول يوفرون هذه الميزة.
أهم شيء يجب القيام به هو تتبع جميع تداولاتك الافتراضية في مستند Excel، هذا يسمح لك بالبدء في تتبع نجاحك، من المهم أن تفهم النسبة المئوية للنجاح ومعدلات الربح / الخسارة، ستخبرك هذه الأرقام إذا كان لديك استراتيجية ناجحة ومستدامة، كما ستخبرك إذا كنت بحاجة إلى التركيز على اتخاذ إعداداتأفضل.
استخدم هذه البيانات أيضًا لتحديد ما تحتاج إلى العمل عليه أولاً، على سبيل المثال، إذا تعرضت للعديد من الخسائر الفادحة، فستدرك أهمية الحد من الخسائر.
الخطوة 4: افتح حساب وساطة
يعد الانتقال من بيئة التداول المحاكاة إلى التداول بأموال حقيقية خطوة كبيرة،فإذا كنت تحقق نجاحًا في التداول الافتراضي، فمن المؤكد أنك ستنجح في التداول الحقيقي عبر الإنترنت.
إذا لم تتمكن من النجاح في حساب تجريبي، فلا يوجد سبب للاعتقاد بأنه يمكنك النجاح بأموال حقيقية، ولكن قبل الانخراط في التداول بأموال حقيقية يجب أن تكون متأكدًا من الوسيط الذي ستتداول معه.
الخطوة 5: شارك ما تعلمته
الخطوة الأخيرة هي عندما تصبح متداولًا رابحًا، أنت الآن في وضع يسمح لك برد الجميل لمجتمعك التجاري من خلال تعليم المتداولين الجدد المهارات التي تعلمتها على مدار أشهر وسنوات من التداول، بالنسبة للبعض، فإن الطريق إلى النجاح في التداول لا يستغرق سوى بضعة أشهر بينما يكافح الآخرون لسنوات.
أحط نفسك بالمتداولين الناجحين
إذا كنت تتعلم أي تجارة أو رياضة، فأنت تريد أن تتعلم من أشخاص أفضل منك، هذه الفلسفة نفسها صحيحة في التداول عبر الإنترنت،يجب أن تحيط نفسك بنوع الأشخاص الذين تريد أن تصبحهم، هذا يحسن فرصك في تعلم التداول مثلهم.
أفكار أخيرة
يخبرك معدل الفشل المرتفع في التداول بمدى صعوبة التداول حقًا، ولكن لا يجب أن يكون بهذه الطريقة، تحتاج إلى إعداد تداولك كعمل تجاري ولديك خطة للوصول إلى أهدافك.
إذا قمت للتو بفتح حساب، ووضعت المال فيه وبدأت التداول دون اتباع أي من الخطوات السابقة، فهناك فرصة كبيرة للغاية لأنك ستضع المزيد من الأموال فيه في المستقبل القريب أو تخسر أموالك قريبًا.
تعامل مع الأمر ببطء وتعلم كيفية التعامل مع المتداولين الذين جربوا بالفعل ما يشبه البدء كمتداول جديد.
