عاد شبح الاغتيالات إلى محافظة ميسان (400 كلم جنوبي بغداد)، بعد الكشف عن مقتل شقيق ناشط بارز في المحافظة على يد مسلحين يستقلون سيارات حكومية.
ويكشف الناشط البارز في المحافظة، أكرم عذاب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن اغتيال شقيقه في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان، متهما المنفذين بأنهم على صلة بالحكومة.
وقال عذاب، عبر حسابه الشخصي، وتابعته “العالم الجديد”، “ثلاث سيارات حكومية تقتل اخي في مدينة العمارة.. ياناس يا عالم ويامن نحچي والمن نشتكي”.
من جهته، يشير مصدر أمني في محافظة ميسان، اليوم، بأن مقتل شقيق الناشط “أكرم عذاب” حدث بهجوم مسلح في منطقة القادسية وسط المحافظة.
ويضيف المصدر، أن “المجني عليه في العقد الثالث من عمره وهو الشقيق الأصغر للناشط الميساني، وهو لا يزال في في العشرينيات من عمره”، مبينا أن “ظروف الهجوم ما تزال غامضة وأن الأجهزة الأمنية لا زالت تجري التحقيقات اللازمة”.
يذكر أن الناشط أكرم عذاب، تعرض في 25 تشرين الثاني نوفمبر 2020 لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون في منطقة الطالبية شرقي بغداد، حيث أطلقوا وابلا من الرصاص عليه عقب مشاركته في وقفة احتجاجية رافضة لإقرار قانون جرائم المعلوماتية، الذي كان البرلمان السابق تشريعه.
يشار إلى أن محافظة ميسان شهدت عمليات اغتيال عديدة لعدد من الناشطين خلال وبعد حراك تشرين الأول أكتوبر 2019، راح ضحيته العديد من الناشطين أبرزهم أمجد الدهامات وعبدالقدوس قاسم.