أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، امس السبت، أن رئيس الاتحاد الآسيوي وجه بتنظيم زيارات للجان مختصة إلى العراق لرفع الحظر عن ملاعبه، فيما كشف مصدر عن نية وزارة الشباب والرياضة للاستعانة بأسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه لذات الغرض.
وقال أمين سر الاتحاد وكالة طارق احمد في حديث لـ\”السومرية نيوز\”، إن \”جهود الحكومة الدبلوماسية المتمثلة بجولة وزير الشباب والرياضة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية وجهود اتحاد الكرة تصب في مصلحة العراق أولا وأخيرا\”.
وأضاف أحمد أن \”حديث رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر على هامش نهائي كأس العالم للناشئين وتأكيده الاعتماد على تقرير الاتحاد الآسيوي يدفعنا للسعي بقوة لتوفير قناعات للاتحاد الآسيوي من أجل رفع الحظر عن المباريات الودية كخطوة أولى\”.
وتابع أحمد ان \”الاتحاد وفي هذا الصدد سبق له أن التقى رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان بن ابراهيم عبر ورشة عمل في البحرين، وطلبنا منه إرسال لجان لتقصي الحقائق في البصرة وبغداد وكردستان للوصول إلى القناعة بالأهلية لإستضافة المباريات الدولية\”.
وكشف أحمد أن \”بن ابراهيم وافق على إرسال لجان لزيارة العراق والإقرار عن مدى قدرته على استضافة المباريات الدولية من عدمها\”، مؤكدا أن \”الكرة الآن في ملعب الاتحاد الآسيوي إذ يعتمد الفيفا على التقرير النهائي الذي سيرفعه سلمان بن ابراهيم\”.
وبين احمد أن \”من المؤمل مناقشة رفع الحظر عن الملاعب العراقية وفق تقرير الاتحاد الآسيوي خلال اجتماع الفيفا الذي سيعقد خلال شهر كانون الأول المقبل\”، معربا عن \”ثقته بأن الاتحاد الآسيوي سيقف إلى جانب العراق في قضية رفع الحظر\”.
على صعيد متصل، أكد مصدر مقرب من وزارة الشباب والرياضة لوكالة الامل سبورت ان \”هناك نية تتجه الى دعوة الاسطورة البرازيلية العالمية بيليه مع نادي سانتوس البرازيلي كأول ناد أجنبي يلعب في المدينة الرياضية لكسر الحظر الكروي المفروض من قبل الفيفا\”.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض، طلب الاتحاد العراقي لكرة القدم لرفع الحظر المفروض على خوض مباريات ودية دولية في العراق.
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تراجع في خطاب رسمي أوائل شهر تموز الماضي، عن قرار سابق بالسماح للمنتخبات وأندية العراق بإقامة مباريات ودية دولية على الملاعب العراقية على خلفية الأحداث العنيفة التي مرت بها البلاد وقتها طالت منشآت رياضية، حيث تكررت أحداث العنف ببعض الملاعب الشعبية، وكان لمقتل مدرب فريق كربلاء محمد عباس على آيدي قوات سوات الصدى الأكبر لتلك الأحداث.