علق الرئيس السوري بشار الأسد، على تصريح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بأن تواجد الجيش التركي في سوريا ليس احتلالا، متسائلا “إن لم يكن ذلك احتلالا فماذا يكون ..هل يكون استضافة؟”.
وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة RT، اليوم الخميس، أنه لا يعرف على أي قانون تعتمد أنقرة في تصريحها بهذا الشأن، “ربما لو عاد (وزير الدفاع التركي) لقوانين ما قبل قانون حمورابي لم يجد شيئا يساعده على هذا التعريف، إلا إذا كان يعتمد على القوانين الرومانية عندما كانت الدول تحدد حدودها بحسب قوتها العسكرية”.
وقال الرئيس السوري إن “وزير الدفاع التركي يقول ليس فقط نصف الحقيقة، بل عكس الحقيقة، وهو عسكري والعسكري يجب أن يتصف بالشجاعة، وكنت أتمنى أن تكون لديه الشجاعة ليقول هذه الحقيقة وهو أن قبل الحرب من عام 2000 لم تكن أي مشكلة على الحدود … وأن ما يحصل الآن من خلل أمني هو سببه سياسة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان تحديدا، وحزب العدالة والتنمية الحاكم”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع التركي، قال الأسبوع الماضي إن الوجود العسكري لبلاده في شمال سوريا “ليس احتلالا”، وأن أنقرة تنتظر من دمشق تفهم موقفها من وحدات حماية الشعب المصنفة إرهابية في تركيا.
وأضاف أكار أن الوجود العسكري التركي في تلك المناطق، يهدف إلى “مكافحة الإرهاب، وحماية حدود تركيا، ووحدة الأراضي السورية”.