احتفل العراقيون، ليلة أمس الأحد، بعيد رأس السنة حيث غطت سماء بغداد خاصية الدرون لأول مرة واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتهاني والتبريكات وفيديوهات الاحتفال.
وعلى الرغم من أن اسمها “احتفالات” فإن فعاليات دخول العام الجديد تسببت بمآسي لبعض العوائل حيث تم تسجيل 132 إصابة بالألعاب النارية بينهم حالة وفاة، الأمر الذي انتقده ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي محملين الحكومة مسؤولية ماحدث.
اذ قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إن “الوزارة، سجلت 132 إصابة بالألعاب النارية في احتفالات رأس السنة ببغداد والمحافظات”.
وأضاف، أنه “تم تسجيل 17 إصابةً بطلق ناري بينها حالة وفاة في احتفالات رأس السنة”، مؤكداً أن “أعداد الإصابات المسجلة لهذا العام هي أقل نسبياً من السنوات السابقة”.
والغى المسيحيون في العراق مظاهر الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، ورأس السنة الميلادية احتراماً لضحايا حريق الحمدانية في قرقوش بقضاء الحمدانية وضحايا غزة في فلسطين.
وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت العام الماضي، تسجيل 150 إصابة نتيجة الألعاب النارية والرمي العشوائي خلال الاحتفال بليلة رأس السنة في بغداد.
يشار إلى أن العالم كان استقبل قبل ساعات العام الجديد 2024، وسط احتفالات في بلدان عدة وحروب في أخرى.
وعاش الكوكب على مدار الأشهر الـ 12 الفائتة، كوارث ضخمة بينها كوارث طبيعية، منها زلزال بقوة 7,8 درجة ضرب تركيا وسوريا المجاورة في 6 شباط/فبراير، تلاه آخر بعد بضع ساعات بقوة 7,6 درجة.
وأسفرت الهزات الأرضية العنيفة عن مصرع أكثر من 55 ألف شخص في البلدين، إذ قضى 50 ألف شخص على الأقل في تركيا، وأكثر من 5000 في سوريا.
ورتّب هذا الزلزال خسائر اقتصادية فادحة في البلدين، إضافة إلى حروب كثيرة آخرها الحرب الإسرائيلية على غزة والتي خلفت أكثر من 21500 ألف ضحية حتى اليوم.