ارتفعت نسبة الإصابة بمرض الإيدز في إيران، في حين، انخفضت في السعودية، بحسب تقارير رسمية.
وأورد التلفزيون الحكومي الإيراني تصريحات لوزير الصحة حسن غازي زاده قال فيها، إن عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب تزايد في إيران 9 أضعاف خلال العقد الماضي.
وكان الحديث في موضوع الإيدز أمرا ممنوعا في الجمهورية الإسلامية سابقا.
وينص التقرير على أن عدد المصابين الذين بإمكانهم نقل المرض يساوي رسميا 27 ألف مصاب، بينما تشير تقديرات المختصين إلى أنه يعادل 100 ألف شخص.
ويذكر التقرير أن ثلث هذا العدد تلقى المرض عن طريق العلاقات الجنسية بينما أصيبت بقية النسبة عن طريق الحقن.
قالت وزارة الصحة السعودية، إن عدد حالات الإصابة بالإيدز المكتشفة بين السعوديين خلال عام 2012 بلغ 1233، بتراجع معدل 6.1 في المائة مقارنة بعدد حالات عام 2011، كما انخفض العدد بمعدل 1.8 في المائة عن عام 2010، ليصل الإجمالي منذ عام 1984 إلى قرابة 19 ألف حالة.
وأوضح تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للإيدز السبت الماضي، أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة منذ عقدين بلغ 18762 حالة، منها 5348 سعوديًّا، و13414 غير سعودي.
وأشار التقرير إلى أن طرق انتقال العدوى بين السعوديين التي تم اكتشافها عام 2012، جاء أبرزها من طرق العدوى، من خلال العلاقات الجنسية بنسبة 96 بالمائة، تليها نسبة تعاطي المخدرات، وما زالت محافظة جدة تشكل النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة بنسبة 39 في المائة من السعوديين، و45 في المائة من غير السعوديين.
وحدد التقرير سبل انتقال فيروس نقص المناعة البشرية HIV، وهي الدم وسوائل الجسم، السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة؛ حيث ينتقل الفيروس أثناء ممارسة الجنس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، سواء كان الاتصال مهبليًّا أو شرجيًّا أو فمويًّا، كما ينتقل عن طريق نقل الدم والمشاركة في استخدام الإبر.
ولفت التقرير إلى أن السعودية تعد من الدول ذات معدل إصابة منخفض بالنسبة لدول العالم، بواقع إصابتين لكل عشرة آلاف مصاب.
ويحيي العالم في الأول من كانون الأول ديسمبر اليوم الدولي لمكافحة مرض الإيدز.
وبدأ إحياء هذه المناسبة في عام 1988 بمبادرة من منظمة الصحة العالمية لجذب اهتمام الجماهير إلى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية التي تحول منذ 25 عاما إلى وباء حقيقي.