عبرت ممثلية الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في تغريدة نشرتها على “تويتر”، مساء امس الجمعة، عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”.
قال الاتحاد الأوروبي إن “نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. في آخر 72 ساعة فقط، قُتل 10 فلسطينيين على يد قوى الأمن الإسرائيلية فيما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة”.
وأضاف “عام 2022 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2006 ، حيث قُتل 140 فلسطينيًا (حسب إحصائيات فلسطينية 159 – التحرير)”.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى “التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة”.
وأشار الاتحاد الأوروبي أنه وفقًا لـلقانون الدولي فإن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر بشكل صارم على المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة.
وأظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، قيام جندي إسرائيلي بإطلاق طلق الرصاص الحي على شاب فلسطيني وسط منطقة حوارة قضاء نابلس من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما، حيث أعلن عن وفاة الشاب لاحقا.