ما إن أعلن عن فوز نادية مراد بجائزة نوبل للسلام لهذا العام رفقة الطبيب الكونغولي الذي كان يدعم ضحايا الاغتصاب حتى غزت صورة مراد جميع وسائل الإعلام الفنلندية، التي لم تغط فقط الخبر بل احتفت بشكل استثنائي بفوز احدى ضحايا داعش بجائزة نوبل.
فوز مراد كان مناسبة لتغطية أحوال المرأة في ظل حكم التنظيم الإرهابي، أيضا تسليط الضوء على تجربة نادية مراد نفسها وشجاعتها في سرد المعاناة والتحرك من اجل مساعدة الضحايا، الاعلام الفنلندي اعتبر الفوز، انتصارا للمراة الضحية، وخصوصا التي تتعرض للاعتداء الجنسي، حيث لاقت نادية تعاطفا وابتهاجا ملفتا واستثنائيا من قبل الاعلام الفنلندي بفوزها بالجائزة الأشهر.
ورصدت “العالم الجديد” أدناه نماذج من التغطية الإعلامية الفنلندية لفوز ناديا مراد بجائزة نوبل:
التلفزيون الفنلندي: جائزة نوبل للسلام من نصيب المناضلين ضد العنف الجنسي.. الطبيب الكنغولي والايزيدية العراقية نادية مراد يحصلان على الجائزة تثمنا لجهودهم في مناصرة ضحايا الاعتداءات الجنسية.
صحيفة هلسنكي وهي اكبر صحف البلاد كتبت عن الحدث: شكرا نادية لانك لم تنكسري.. لقد علمتنا نادية ان الحروب لن تكسر الضحايا.. نادية كانت بطلة وتستحق التكريم.
اما صحيفة البلديات فقد كتبت: حصول نادية على جائزة نوبل للسلام هو تتويج لنضالها ضد داعش
صحيفة الصباح: ضحية داعش تنتصر وتحصل على جائزة نوبل للسلام رفقة طبيب كنغولي ساند ضحايا العنف الجنسي.
أيضا صحيفة المساء قامت بتغطية خاصة للحدث في مختلف صفحاتها، اذ تبدو في الصورة نادية مراد بمعية مقاتلين عراقيين، الصحيفة كتبت ان نادية مراد ذهبت الى مناطقها في اطراف الموصل بمساعدة القوات العراقية. وتطرقت للمعاناة التي عاشها الايزيدون والصعوبات التي واجهوها اثناء فترة اجتياح داعش للموصل.