قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي في كلمة له، الأربعاء، إن تقييماً استخباراتياً يشير إلى أن هدف إيران هو طرد الولايات المتحدة من العراق وسوريا لتصبح القوة المهيمنة في المنطقة.
وأضاف مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن الجيش الأمريكي سيواجه صعوبات في حالة نشوب صراع متزامن مع روسيا والصين أو احدى القوى العظمى.
وتابع في حديثه: “تقييمنا الاستخباراتي هو أن هدف إيران هو طرد أمريكا من العراق وسوريا لتصبح القوة المهيمنة في المنطقة”.
وزعم مارك ميلي في تصريح له امس ام له قبل أيام: “إيران اتخذت خطوات لتطوير قدراتها لإنتاج أسلحة نووية وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة”.
وأضاف رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي: “إذا طورت إيران أسلحة نووية ، فهناك عدة خيارات للقيادة الأمريكية”.
وصرحت جمهورية إيران الإسلامية مرارًا وتكرارًا أنها تواصل برنامجها النووي للأغراض السلمية وليس لديها نية لإنتاج أسلحة نووية. كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا وتكرارًا عدم وجود انحرافات في برنامج إيران النووي.
هذا على الرغم من حقيقة أن أمريكا هي الدولة النووية الوحيدة في العالم التي استخدمت الأسلحة النووية ضد الإنسانية ، وخلال الحرب العالمية الثانية قتلت عشرات الآلاف من الأشخاص بالقصف النووي لمدينتين يابانيتين.