أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، عن استمرارها باسترداد الآثار العراقية المهربة والمسروقة في الخارج.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي في تصريح تابعته “العالم الجديد”, “ملف استرداد الآثار، العمل مستمر به وان المتابعات موجودة في الوزارة وقسم الاسترداد في الهيأة والمتابعة مستمرة مع جميع المواضيع والدول ذات العلاقة”.
وأضاف “في حال اكتمال اي دفعة من الاسترداد سيكون هنالك اعلان خاص عنها”.
ويعتبر ملف استعادة الآثار العراقية المنهوبة بعد عام 2003، أحد أبرز القضايا التي أوكلتها الحكومات المتعاقبة في بغداد إلى لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والثقافة، لكن السلطات العراقية ما زالت تؤكد أن العدد الذي استُعيد قليل جداً مقارنة باللقى والآثار التي نُهبت بعد عام 2003.
ويعد العراق من أغنى دول العالم بالآثار، لدرجة أن بعض الكنوز الأثرية والثقافية، لكثرتها تطفو على أسطح المواقع التاريخية أحيانا، بفعل العوامل البيئية والمناخية كالأمطار والسيول الجارفة.
والعراق في الماضي مهدا لبعض أقدم المدن والحضارات في العالم، وتنتشر آلاف المواقع الأثرية والأوابد التاريخية في مختلف أنحاء البلاد، حيث كان السومريون والبابليون والميتانيون والآشوريون وغيرهم يعيشون هناك.