أعلن السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ان الجامعة ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية في ما يتعلق بالأزمة السورية.
وقال بن حلي للصحفيين في ختام اجتماع الدورة 140 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أمس الأحد، \”نحن منظمة إقليمية ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية إزاء الأزمة السورية الراهنة، وهذا الموضوع يتم اخذه في عين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار\”.
ولفت بن حلي الى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب (أمس) سيركز على آخر المستجدات في سورية \”بهدف الحصول على قرار عربي توافقي يساعد سورية في تجاوز هذه الأزمة، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري في التغيير والتطوير والديمقراطية\”.
وكان السفير ناصيف حتى، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، نفى في وقت سابق من أمس، صحة ما تردد عن وجود غطاء عربي للضربة العسكرية الأمريكية المحتملة الى سورية، قائلا في تصريح صحفي أن \”الجامعة العربية لا تعطي الضوء الأخضر أو غيره، نحن نتحدث في إطار القانون الدولي ضمن أهمية الأزمة السورية من المنظور العربي، وكذلك من المنظور الأخلاقي والسياسي والاستراتيجي\”.
وأكد انه \”لا يوجد أي دعم أو غطاء سياسي أو غير سياسي لأي طرف دولي للقيام بأي عمل عسكري ضد سورية، وموقف الجامعة العربية واضح ويستند الى قرار مجلس الجامعة العربية الصادر في 27 أغسطس الماضي بالذهاب الى مجلس الأمن وتحميله مسؤولياته الأساسية لاتخاذ الإجراءات الرادعة إزاء الأزمة الراهنة التي تشكل مأساة كبيرة\”.
ونوه بأن وزراء الخارجية العرب سيناقشون المسألة السورية بكل أبعادها وتداعياتها، وبأن الاجتماع سيركز على القرار الذي صدر منذ أقل من أسبوع من مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي أكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي وتسليمهم الى المحكمة الجنائية الدولية.