أعلن مجلس القضاء الأعلى، أمس الثلاثاء، إصدار أحكام بالإعدام بحق قاتلي الناشط، ثائر الطيب، وقاضي محكمة الفلوجة.
وقال المجلس في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، أن “محكمة جنايات القادسية أصدرت حكما بالإعدام بحق (كفاح الكريطي) بعد عملية الاغتيال في محافظة الديوانية والتي استهدف فيها الناشط (ثائر الطيب)“.
وأشار إلى أن “الناشط ثائر الطيب كان قد قتل في الـ25 من شهر كانون الأول ديسمبر 2019 إثر إصابته بانفجار عبوة لاصقة لدى عودته من ساحة التحرير في بغداد إلى محافظته الديوانية جنوبي العراق“.
وفي 25 كانون الأول ديسمبر 2019، شيع المئات في جنوب العراق الناشط، ثائر الطيب، الذي توفي متأثراً بجروح أصيب بها بانفجار سيارته، بينما قام محتجون بعيد إعلان وفاته بإحراق مقرين لفصيلين مواليين لإيران.
والتحق ثائر الطيب الناشط المعروف في الديوانية بالحراك الشعبي، قبل أشهر من مقتله، في ساحة التحرير بوسط بغداد، مركز الانتفاضة غير المسبوقة التي اجتاحت العراق حينها.
من جانبها، أصدرت محكمة جنايات الأنبار، الثلاثاء، حكما بالإعدام بحق “مجرم إرهابي شارك بقتل قاضي محكمة الفلوجة“.
وأوضح مجلس القضاء الأعلى في بيان نشرته “واع”، أن “المجرم الإرهابي اعترف بقتل القاضي (معروف أحمد إبراهيم) في منطقة النزيزة مع مجموعته الإرهابية بعد إصابته بعدة طلقات نارية عام 2013”.