قال ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، امس الثلاثاء، إن “تحالف النظام الأمريكي مع الإرهابيين وقتلة أكثر من 17 ألف مواطن إيراني أصبح أكثر وضوحاً”.
ونشر كنعاني تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء امس الثلاثاء، ذكر من خلالها أن تحالف النظام الأمريكي مع الإرهابيين وقتلة أكثر من 17 ألف مواطن إيراني قد بات أكثر وضوحا.
وأكد ناصر كنعاني أن “تحرك بعض المفلسين السياسيين الأمريكيين الأخير في إعادة تدوير الإرهاب والتقديس المخزي لزعماء المنافقين الإرهابيين قد جعل الوجه الزائف لحقوق الإنسان الأمريكية أكثر وضوحا”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن لجوء النظام الأمريكي للمفلسين والمجرمين والإرهابيين للضغط على الحكومة والشعب الإيرانيين دليل على أن “جعبتهم خالية”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتهم أمريكا بالسعي إلى تدمير “إيران القوية واستبدالها بإيران الضعيفة”، مؤكد أنها مخطئة والشعب الإيراني لن يسمح لهم بذلك.
وقال رئيسي، خلال كلمة له في جامعة طهران بمناسبة يوم الطالب الجامعي، إن “الأمريكيين يسعون إلى الدمار ويرغبون في استبدال إيران القوية بإيران ضعيفة، ولكن الشعب الإيراني الواعي رجالا ونساء لا يسمح أن تتحول إيران لما تريده أمريكا”، حسب وكالة “تسنيم”.
وأضاف أن “العدو يسعى إلى إعاقة تقدم إيران من خلال محاولته تعطيل الجامعات”، متابعا “العدو من خلال مثيري الشغب يتحدث عن الحياة فيما يسلب الحياة منا”.
وتشهد إيران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة؛ حيث احتُجزت على يد قوة من شرطة الأخلاق، بسبب “ارتداء الحجاب بشكل غير لائق”.
وبينما تقول الشرطة الإيرانية، إن أميني أُصيبت بوعكة صحية، أدت إلى وفاتها في مركز شرطة الأخلاق، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية؛ متهمة الشرطة بتعذيبها.
وفي الآونة الأخيرة، احتجزت السلطات الإيرانية مواطنين أجانب، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب والتحريض على الاحتجاجات الأخيرة، التي تشهدها البلاد.
وفرضت أمريكا وبريطانيا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية، بدعوى “قمع الاحتجاجات”؛ إلا أن طهران تتهم الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.