الدعوة السلفية بمصر: لن نقبل إلغاء مرجعية الشريعة من الدستور.. والقرضاوي: علي جمعة لسان (الانقلاب) لتزييف الدين

اكد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر، امس الاثنين، أن الجماعة لا يمكن أن تقبل بإلغاء مرجعية الشريعة الإسلامية من الدستور المصري سواء لفظيا أو حقيقيا.
ونقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري على لسان برهامي قوله إن \”الخلاف الحالي حول مواد الهوية بين صياغات تريد تفريغ المادة الثانية من مضمونها وصياغات تريد تثبيت مرجعية الشريعة.\”
والقى برهامي الضوء على أن هناك محاولات مستمرة من البعض إيجاد صياغات بها كلمات غير واضحة المعاني تقبل عدة تفسيرات لتفسر بعد ذلك لتفرغ القضية من مضمونها، بحسب ما نقله التقرير.
من جهة ثانية، قال الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، أن مفتي مصر السابق، علي جمعة عاد إلى الساحة المصرية ليصبح لسان الجنرالات العسكرية الذين يزيفون به الشرع.
واوضح القرضاوي الذي يعتبر الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين على موقعه الإلكتروني \”عاد الشيخ أو الجنرال علي جمعة إلى المشهد من جديد، ليظهر في ركاب قائد الانقلاب الدموي، وقد صار رهن إشارته، يسير معه أينما سار، ويمضي معه حيثما مضى، يقيم معه متى أقام، ويرتحل معه أنى ارتحل\”.
وبين القرضاوي أن جمعة \”لسانهم الذي يزيفون الشرع به، وهو خطيبهم الذي يلوون أعناق النصوص بمنطقه، وهذه عادته الأولى قد رجع إليها، وسنته المعروفة  من أيام مبارك، الذي طالما أثنى عليه، وعلى من كان يظن أنه وريثه\”.
وأضاف القرضاوي \”العسكر وجدوا ضالتهم في هذا الجنرال المطيع، صاحب الفتاوى المطاطة، التي تتسع وتضيق، بحسب اتساع أو ضيق الرؤية الأمنية، فيحل لهم ما أرادوا، ويحرم لهم ما شاءوا، مستمدا معلوماته عن الشارع المصري من أجهزة الاستخبارات العسكرية، ومباحث أمن الدولة، وهذا ديدنه، وهؤلاء جلساؤه، وهو رجلهم\”.

إقرأ أيضا