كشف مصدر ايزيدي، أمس الأحد، عن موافقة وزارة الدفاع على ضم (قوات ايزيديخان) الى ملاك الوزارة، وجاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها وفد الوزارة الى مقر القوات في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وقال المصدر الذي يعمل في قوات ايزيدخان ورفض الكشف عن هويته في حديث لـ”العالم الجديد”، الأحد، إن “قائد قوة حماية ايزيديخان حيدر ششو خلال استقباله ممثل وزارة الدفاع، طالب بضم قواته الى ملاك الوزارة وزيادة مقاتليها لتشكيل قوة بمنطقتي (بعشيقة وبحزاني) التابعتين الى محافظة نينوى، وقد رحب ممثل الوزارة اللواء الركن مقداد بالمقترح وطالب بتزويد الوزارة بقائمة أسماء عناصر هذه القوة مع التشكيلات والمراتب العسكرية للبدء باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لغرض لاستكمال انضمامها الى ملاك الوزارة”.
وشكلت قوات حماية إيزيدخان المكونة من مسلحين متطوعين إيزيديين قاوموا تنظيم داعش في قضاء سنجار عقب سيطرة التنظيم عليه في 3 آب أغسطس 2014، وتضم سبعة آلاف مقاتل إيزيدي من الجنسين.
وأضاف المصدر أن “اللواء أكد في الاجتماع ان الايزيدين لهم مكانة خاصة لدى الحكومة العراقية نتيجة ما اصابهم من ابادة على يد تنظيم داعش، وانها على استعداد تام لتوفير كافة المستلزمات للمناطق الايزيدية من الناحية الأمنية والخدمية والإدارية، وجعل هذه الملفات تحت السيطرة الايزيدية حصرا دون تدخلات سياسية والحزبية وبإشراف مباشر من قبل وزارة الدفاع الاتحادية في بغداد”.
تجدر الإشارة الى انه تم رفع العلم العراقي على كافة مقرات قوة حماية ايزيدخان, بالاضافة الى كافة الدوائر الحكومية الاخرى في قضاء سنجار في محافظة نينوى.
يذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها وزارة الدفاع بضم أفواج أو ألوية عسكرية جاهزة الى ملاك الوزارة، فقد سبق أن وافقت على ضم فوج من فرقة العباس القتالية.