صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

السلطات الأردنية تحقق في سؤال العراقيين عن طوائفهم بمطار عمّان

كشفت صحيفة أردنية عن اجراء السلطات الأردنية تحقيقا حول صحة تصريحات وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، التي اتهم فيها الحكومة الأردنية بـ”عدم احترام العراقيين الوافدين للأردن”.وقالت صحيفة “الأنباط” الأردنية في عددها يوم أمس الأحد، إن “الحكومة تتحرى دقة التصريحات

كشفت صحيفة أردنية عن اجراء السلطات الأردنية تحقيقا حول صحة تصريحات وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، التي اتهم فيها الحكومة الأردنية بـ”عدم احترام العراقيين الوافدين للأردن”.

وقالت صحيفة “الأنباط” الأردنية في عددها يوم أمس الأحد، إن “الحكومة تتحرى دقة التصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري والتي ادعى فيها ان السلطات الاردنية لا تحترم العراقيين بشكل متساوٍ”.

ونقلت وسائل اعلام عراقية عن الجعفري قوله “يشغل بالي كثيراً موضوع الأردن واستقبالهم للمُواطِنين ليس بذلك الاحترام الذي يليق بالمُواطِن العراقيّ، وأكرِّر طرحه سواء كان مع أيمن الصفديّ وزير الخارجيَّة، أم قبله من الوزراء، وهم كلهم لديَّ علاقة معهم، ونتحدَّث بكلِّ صراحة، ويعِدون خيراً، ويبذلون جُهُوداً”.

وتابع “قبل أيام اتصلتُ لأجل قضيَّة عاجلة عن مُواطِن عراقيّ أُسيءَ له، وأعطوني خبراً، فاتصلتُ، وتكلـَّمُت مع وزير الخارجيَّة، وأكّد لي: وقال: أرجوك أعطِني الاسم، وأنا من خلال السفيرة العراقية صفية السهيل نتابع هذا الموضوع”.

وأضاف ‘نحن لا نريد أحداً يدخل المطار فيسأل: هل أنتَ سنيّ أم شيعيّ؟ هو عراقيّ يدخل بصفة عراقـيَّة، وهو جاء إلى الأردن ضيفاً يُمثـِّل العراق بحجمه الكامل، وأنتَ تجزِّئه؟!!”.

في سياق آخر قال الجعفريّ انه انتقد السماح لرغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بإطلاق التصريحات، واجراء اللقاءات التلفزيونيَّة وان مسؤولا اردنيا قال له: “الموضوع انتهى، وقد خيَّرناها إمَّا البقاء في الأردن بلا نشاط إعلاميّ، أو الخروج من الأردن”.

وتابع “عندما تكون لديك علاقة يكون لديك تأثير، التأثير يتفرَّع من كونك صاحب علاقة، والطرف المقابل يحترم رأيك، أمَّا إذا كان عنده مصلحة فليس عيباً، ما العيب فيها إذا العراقيّ لديه نفط، ويُريد أن يتعاطف، ويتجاوب مع الأردن، أو مع دولة أخرى؟!”.

ولفت الجعفريّ الى ان “الدعم الذي نُعطيه ليس قضيَّة شراء مواقف، وإنـَّما لدينا رؤية، وهي سياسة حُسن الجوار، الأردن دولة تحتاج دعماً، وليس عيباً أن ندعمها، ولن نندم على ذلك؛ لأنـَّهم بالمقابل أعطونا مواقف سياسيَّة مُقابلة”.

إقرأ أيضا