صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

السيدة الأولى: نخيل عراقي يجب ان تكون قبلة لكل العراقيين وعوائلهم

أكدت السيدة الأولى، شاناز إبراهيم أحمد، انها تسعى الى تحويل كل المؤسسات الثقافية في العراق الى متاحف مصغرة، وذلك خلال زيارتها لمؤسسة نخيل عراقي الثقافية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، ان “السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، زارت منظمة نخيل عراقي الثقافية، خلال حفل الاحتفاء بعيد المرأة العالمي، الذي احتضنته مؤسسة نخيل عراقي، بالتزامن مع مرور عشرة أعوام على تأسيس مشروع عيون انانا للكاتبات العراقيات”.

وبحسب البيان، ذكرت السيدة شاناز “ان نخيل عراقي يجب ان تكون قبلة لكل العراقيين وعوائلهم”، مشيرة الى ان “الاطفال يمكنهم الاستمتاع بما تنقله نخيل من التراث العراقي”.

واضافت، “عظيم ان نرى مكانا يشعرنا بدفيء بيوت أباءنا وأجدادنا، وجدت في أروقة نخيل عراقي ما يثير اعجابي واتمنى اقتناءه”.

وأشارت الى ان “مجاهد ابو الهيل سبق وأن قدم لي دعوة لزيارة مبنى المنظمة، والاطلاع على ما تحتويه أروقتها من انتيكات تراثية قيمة، ومنحوتات تاريخية نادرة”.

وتحدثت عن المكتبة الثقافية، قائلة “ان المكتبة ضمت مجموعة من الكتب النقدية التي لا يجدها الباحثون في المكتبات الحديثة، ومن الصعوبة الحصول عليها، وان هذه الخطوة تحتاج الى جهد كبير لاقتناء هذه الثروة الفكرية، كما أبدت اعجابها بتخليد رواد الشعر والنحت والفن العراقي، بمنجزاتهم الثرية ضمن معروضات المتحف والمكتبة، واصفة هذا بالخطوة الجبارة”.

ودعت، “أتمنى ان تتحول كل المؤسسات الثقافية في العراق الى متاحف مصغرة، تجمع ولو جزءا من حضارة العراق وثقافته، ويجب ان تحتوي المكتبات على كتب نادرة لم تعد في متناول يد القارئ”.

وفي ختام زيارتها، أشادت بالتعاون المشترك والجهود المبذولة من قبل نخيل عراقي مع المؤسسات الثقافية العراقية، وتقديم الدعم لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة، لرفد الساحة الأدبية والثقافية بالطاقات الشبابية، والنتاجات المتجددة.

من الجدير بالذكر، ان شاناز إبراهيم أحمد تولد (1954) سياسية عراقية كردية، وكاتبة، وعضو الاتحاد الوطني الكردستاني، وزوجة رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد. تتحدث الكردية، والعربية، والفارسية والإنكليزية، وهي ابنة الكاتب والروائي والسياسي الكردي إبراهيم أحمد، وشقيقة عقيلة رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني.

إقرأ أيضا