أعلنت الشرطة اللبنانية صباح اليوم السبت، عن عثورها على جثة في طريق مطار بيروت تعود لستيني عراقي، عازية أسباب وفاته الى إقدامه على الانتحار.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية في بيان تابعته “العالم الجديد” إنه “الحاقاً لبلاغنا السابق الصادر بتاريخ 18/7/2018 والمتعلّق بتعميم أوصاف جثة رجل مجهول الهوية (من دون أوراق ثبوتية)، عُثر عليها في محلة طريق المطار بتاريخ 14/7/2018”.
وأوضح البيان “تناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الخبر على أن الجثة عائدة لرجل تعرّض للطعن، تبين نتيجة للمتابعة والتحقيق أن الجثّة عائدة لـ(ن. ل. مواليد عام 1958، عراقي الجنسية)، وقد أقدم على الانتحار من خلال قطع شرايين يديه وعنقه بواسطة آلة حادة، وفقاً لما أظهرته كاميرات المراقبة المثبّتة في الأمكنة المحيط بمكان العثور على الجثّة، وتقرير الطبيب الشرعي الذي أكّد وجود جرحين سطحيين على العنق وعلى باطن المرفق الأيسر، وأن الجرح على العنق متقطّع غير متّصل، وكلاهما قد أحدثا نزيفاً شريانياً قاتلاً”، مشيرة الى أنه “تم التواصل مع السفارة العراقية في لبنان، تمهيداً لاستلام الجثة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
ويقيم العديد من العراقيين في لبنان بصفة لاجئين مسجلين في الامم المتحدة، الا أن إقامات البعض منهم امتدت لسنوات دون حصوله على حق التوطين في بلد ثالث، في ظل وضع اقتصادي صعب يعاني منه بلد الارز، لاسيما بعد موجات النزوح السوري عقب احداث 2011 وما تلاها.