لا صوت يعلو في الصحافة الفرنسية، الصادرة اليوم السبت، على صوت الواقعة الشهيرة لاعتداء باتريس إيفرا مدافع أولمبيك مارسيليا، على أحد المشجعين، قبل مباراة فيتوريا جيماريش البرتغالي، مساء الخميس الماضي في بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، وقرار ناديه بفسخ التعاقد بينهما.
وقالت صحيفة ليكيب إن جان ميشيل إيرو، رئيس نادي أولمبيك مارسيليا بات مجبرًا باتخاذ قرار رغمًا عنه بتجميد باتريس إيفرا ظهير أيسر الفريق، وهو ما حدث بالفعل ليلة أمس عندما أعلن النادي عن فسخ تعاقده معه.
وأشارت إلى أن تجميد إيفرا قرار صعب للغاية لرئيس نادي مارسيليا، في ظل العلاقة القوية التي تجمعه باللاعب.
كما سلطت ليكيب الضوء على مباراة باريس سان جيرمان وآنجيه، حيث قالت إنها ستمثل الجزء الثالث من مسلسل “الحياة بدون نيمار”، في إشارة لغياب النجم البرازيلي عن صفوف العملاق الباريسي للمرة الثالثة في الدوري هذا الموسم.
في سياق آخر، لفتت الصحيفة إلى تولي أوليفيه ليتان، المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان، مهمة رئاسة نادي رين خلفًا لرينيه رويلو، الذي تقدم باستقالته منذ ساعات.
أما صحيفة (لو فيجارو) فقالت إن ما فعله باتريس إيفرا بمثابة توقيع شهادة وفاة مشواره الاحترافي مع كرة القدم، وهو عنوان مشابه لما كتبته صحيفة (لو مان ليبري) التي تساءلت: “هل ما فعله إيفرا في البرتغال سيكتب فصل النهاية في مشواره الكروي؟”.
ووصفت صحيفة (ميدي ليبري) الواقعة بأنها ركلة وسقطة لباتريس إيفرا، كما أشارت صحيفتا (لو بروفانس) و(لو مارسييز) بأن ما حدث ينذر بقوة بانتهاء مسيرة إيفرا مع كرة القدم.