كشف ناشط مسيحي، اليوم الخميس، عن هوية الشخص الذي نفذ الاعتداء على تمثالي مريم العذارء في سهل نينوى، فيما بين مسؤول كنائس الموصل، أن هذا العمل لن يؤثر على الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس.
وقال الناشط المسيحي جميل الجميل في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الشخص الذي اعتدى على تمثالي السيدة مريم العذراء في ناحية قره قوش بقضاء الحمدانية في سهل نينوى، والتي سيزورها البابا فرنسيس، يعاني من اضطرابات نفسية”.
وبين الجميل، أن “هذا الشخص كان منتسبا في الشرطة وتم فصله بسبب حالته النفسية، وقد رصدته الكاميرات وهو يخرب التمثالين”، مبينا ان “هذا الشخص من سكنة الناحية وموجود فيها”.
وحول زيارة البابا فرنسيس، بين أن “الاستعدادات في الناحية قائمة على قدم وساق، وتم رفع الاعلام العراقية وأعلام الأبرشية، والوضع الامني مستتب، وهناك زيارات مستمرة للناحية، استعدادا للزيارة المرتقبة للبابا”.
وكانت وسائل اعلام، تداولت خبرا مفاده، تعرض تمثالين لمريم العذراء الى التخريب في ناحية قره قوش بسهل نينوى، وتمثل الاعتداء بإزالة رأس التمثال، فيما باشرت مديرية الناحية بإصلاح التمثالين، عقب انتشار قوة امنية في محل الحادث.
يشار الى ان العراق يترقب زيارة بابا فرنسيس، في 5 اذار مارس المقبل، ومن المفترض حسب جدول زيارته الذي نشرته “العالم الجديد” أن يزور البابا منطقة سهل نينوى، التي تعتبر مركز المكون المسيحي في العراق.
واليوم الخميس، التقى وفد البابا فرنسيس بمكتب المرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني، تمهيدا لزيارة البابا، التي سيلتقي خلالها السيستاني، إضافة الى زيارته أور في محافظة ذي قار.
وحول هذه الحادثة، علق الأب رائد عادل، مسؤول كنائس الموصل، أن “من يقف خلف هذا العمل هم مجموعة من الصبيان والمتخلفين، وهؤلاء يتواجدون في كل دين ومذهب”.
وبين في حديث صحفي تابعته “العالم الجديد” أن “العمل لن يؤثر على زيارة البابا المرتقبة إلى الحمدانية والموصل وتحديدا المدينة القديمة، وهنالك استعداد كبير لهذه الزيارة، وبنفس الوقت ندعو الجهات الإدارية والأمنية لتكثيف جهودها لحماية الكنائس والمراقد الدينية لجميع الديانات، وعكس الوجه الحضاري أمام هذه الزيارة التاريخية”.
وتعد زيارة البابا الى العراق، هي أول زيارة لبابا الكنيسة الكاثولكية، وبحسب عضو في الوفد المرافق له فقد كشف سابقا لـ”العالم الجديد” أن “الزيارة هي أمنية كل البابوات السابقين”.