فتحت وزارة الدفاع العراقية باب التحاق المواطنين لفرقة عسكرية خاصة بحماية المنشآت النفطية بعد هجمات متكررة قلصت صادرات النفط مرات عدة.
ويشن مسلحون مرتبطون في الغالب بتنظيم القاعدة المتشدد هجمات على المنشآت النفطية العراقية منذ إسقاط النظام السابق في 2003 وتتركز الهجمات على أنابيب تصدير النفط.
ودعت وزارة الدفاع في بيان تسلمت \”العالم الجديد\” نسخة منه الراغبين بالتطوع على الفرقة العسكرية المخصصة لحماية الطاقة تقديم طلباتهم.
وأورد البيان الشروط المطلوبة في المنتسبين من بينها أن يكون من أبوين عراقيين ولا يقل عمره عن 18 سنة ولا يزيد عن 30 ويحمل على الأقل الشهادة الابتدائية.
وكثف المتشددون في الآونة الأخيرة الهجمات على أنابيب تصدير النفط في الشمال في مؤشر على التحديات التي يواجهها العراق في حماية منشآت البنية التحتية النفطية في الوقت الذي يعيد فيه بناء صناعة سحقتها سنوات من الحرب والعقوبات.
وتوقف تدفق النفط الخام من العراق إلى تركيا عبر خط أنابيب كركوك-جيهان على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يعاود الضخ أمس الاربعاء.
وكانت الهجمات تستهدف في الغالب الأنابيب الناقلة للنفط لكنها بدأت تتجه نحو المنشآت النفطية، حيث أحبط العراق في الآونة الأخيرة مخططا لتنظيم القاعدة لتفجير منشأة نفطية في بغداد.
ويصدر معظم النفط العراقي من ميناء البصرة الجنوبي لكن ما يقل قليلا عن 300 ألف برميل يوميا- وهو ما يوازي ربع اجمالي الصادرات- يضخ عبر خط أنابيب كركوك إلى ميناء جيهان التركي.