صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

الغانمي الى كركوك.. جولة تفقدية أم زيارة “حاسمة”؟

كشفت مصادر أمنية، عن زيارة مرتقبة لوزير الداخلية عثمان الغانمي الى كركوك اليوم الأربعاء، على خلفية الخروق الأمنية التي شهدتها المحافظة مؤخرا. وتقول المصادر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “وزير الداخلية عثمان الغانمي، سيزور محافظة كركوك اليوم، لتفقد القطعات الأمنية فيها، وخاصة الشرطة الاتحادية، التي تتعرض الى هجمات مستمرة من قبل تنظيم داعش”.

كشفت مصادر أمنية، عن زيارة مرتقبة لوزير الداخلية عثمان الغانمي الى كركوك اليوم الأربعاء، على خلفية الخروق الأمنية التي شهدتها المحافظة مؤخرا.

وتقول المصادر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “وزير الداخلية عثمان الغانمي، سيزور محافظة كركوك اليوم، لتفقد القطعات الأمنية فيها، وخاصة الشرطة الاتحادية، التي تتعرض الى هجمات مستمرة من قبل تنظيم داعش“.

وتضيف أن “زيارة الغانمي، تأتي في ظل الحديث عن وجود خطط لتغيير قادة امنيين في المحافظة واستحداث مناصب جديدة للسيطرة على الخروق، خاصة في اطرافها“.

ولم يتسن لـ”العالم الجديد”، الحصول على تأكيد رسمي من قبل وزارة الداخلية لزيارة الغانمي الى كركوك.

يشار الى أن مصادر كشفت يوم “العالم الجديد”، أن القائد العام للقوات المساحة مصطفى الكاظمي، يخطط لتغيير قائد الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية اللواء حيدر المطوري، واستحداث منصب جديد، للسيطرة على قطعات وزارة الداخلية فيها.

وكانت نقطة تابعة للشرطة الاتحادية، في ناحية الرشاد جنوب غربي كركوك، قد تعرضت يوم الأحد الماضي، الى هجوم من قبل عناصر داعش، ما أدى الى مقتل 15 من أفراد النقطة.

وبحسب مصدر امني، افاد لـ”العالم الجديد” في 25 تموز يوليو الماضي، أن الفرقة الخامسة شرطة اتحادية المنتشرة في كركوك، باتت تسمى بفرقة الشهداء في المحافظة، وذلك لكثرة الهجمات في المنطقة التي تسيطر عليها، حيث تتعرض الفرقة الى هجمات شبه يومية.

وسبق لـ”العالم الجديد”، أن سلطت الضوء على ما يجري في كركوك، وكشفت عن أغلب صنوف القطعات الأمنية المنتشرة فيها وعددها، وأسباب الخروق الأمنية التي عزاها مصدر أمني الى “الفساد”، حيث أكد في وقتها أن “أغلب هذه القطعات تعاني من سيطرة بعض القادة الفاسدين، ومهمتهم جمع الأتاوت من مواطني القرى، وقيادة عمليات تهريب للمواشي والنفط وغيرها من الامور، ما أدى الى إرباك وترك مواقع المسؤولية، إضافة الى وجود مقاتلين فضائيين (وهميين)، وهو الامر الاخر الذي ساهم بضعف هذه القطعات“.

إقرأ أيضا