كشف مصدر امني، اليوم الخميس، عن امتلاك بعض الضباط لمعلومات عن تفجير محال المشروبات الكحولية، وايام تنفيذها، فيما لفت الى ان وزير الداخلية أمر بنقل ضباط في الامن السياحي من منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد الى الشرطة الاتحادية على خلفية تلقيهم “أتاوات”.
وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد” إن “بعض الضباط والمنتسبين يملكون معلومات كاملة عن تفجير محال المشروبات الكحولية، واوقات حدوث التفجير، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء”.
وبين أن “هناك معلومات لدى هؤلاء الضباط، ان التفجيرات تنفذ مساء أيام الخميس والجمعة، وخاصة في مناطق الرصافة في بغداد، ومنها الكرادة وشارع المسبح”.
من جانب آخر، اشار المصدر الى ان “وزير الداخلية عثمان الغانمي، أمر بنقل ضباط في الامن السياحي، يعملون بقاطع منطقة الكرادة وسط العاصمة، الى الشرطة الاتحادية على خلفية تقاضيهم أتاوات من اصحاب محال المشروبات الكحولية والنوادي الليلة المنتشرة في المنطقة”.
واوضح ان “الامن السياحي، مرتبط بوكالة الاستخبارات الاتحادية، وهو المسؤول عن الفنادق والنوادي الليلة ومحال المشروبات الكحولية، وهو من يفذ أمر اغلاقها بناء على أمر رسمي او يتابع طرق عملها والخروق التي تحدث فيها”.
يشار الى ان حملة استهداف محال المشروبات الكحولية في العاصمة بغداد، بدأت منذ 4 أشهر، إضافة الى استهداف مراكز المساج، من قبل جماعات مسلحة نشطت بالتزامن مع الفصائل “المجهولة” التي تنفذ عمليات استهداف السفارة الامريكية والقواعد العسكرية العراقية والاجنبية وارتال التحالف الدولي.
