صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

الغموض يلف البرلمان.. فهل ستخرج جلسته بنتائج حول التطورات الأمنية؟

في ظل الصراع المحتدم داخل الأروقة السياسية على منصب رئيس مجلس النواب، وذلك بعد إقالة محمد الحلبوسي من منصبه الشهر الماضي، ما زال الغموض يخيم على المشهد السياسي.

في ظل الصراع المحتدم داخل الأروقة السياسية على منصب رئيس مجلس النواب، وذلك بعد إقالة محمد الحلبوسي من منصبه الشهر الماضي، ما زال الغموض يخيم على المشهد السياسي.

ومع حاجة البلاد إلى تشريع القوانين المهمة، إلا أن الأطراف السياسية كافة لم  تصل إلى حل توافقي بدعم مرشح واحد لتولي المنصب، وخاصة قوى الإطار التنسيقي، التي باتت تملك مفتاح الحل بعد تصدرها الانتخابات المحلية، فهي منقسمة بين دعم حزب الحلبوسي أو جهة أخرى بدلا عنه.

سيادة العراق وإخراج القوات الأمريكية منه كانتا الأبرز في المطالب الشعبية والسياسية لعقد جلسة البرلمان واتخاذ الخطوات الفعالة بشأن هذين الملفين، حيث انتقد ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي غياب البرلمان عن ما يحصل في البلاد خلال الأيام الماضية.

ومن المقرر ان يبدء الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب في التاسع من الشهر الحالي فهل سيستطيع البرلمان ان يخرج بنتائج عن التطورات الأمنية بعد عودته؟

ونددت العديد من الأوساط السياسية، اليوم الخميس، بالهجوم الأمريكي الذي طال مقرا لحركة النجباء شرقي بغداد، ما اسفر عن مقتل المسؤول العسكري للحركة أبو تقوى السعيدي ورفاقه، فيما طالبو بعقد جلسة طارئة للبرلمان للتصويت على قرار إخراج المحتل الامريكي من البلاد.

وحمل رئيس تحالف “نبني” الأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري، اليوم الخميس، الحكومة العراقية مسؤولية أي تغاضٍ أو تراخٍ في المطالبة الجادة من أجل إخراج فوري لما يُسمى بقوات التحالف الدولي من الأرض العراقية”.

فيما طالب النائب عن كتلة “الصادقون” و رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، حسن سالم ، بـ”عقد جلسة نيابية طارئة لبحث تداعيات تكرار القصف الامريكي على مقرات الحشد الشعبي”، داعيا الفصائل إلى الاستنفار.

إلى ذلك طالب رئيس كتلة “حقوق” النيابية، النائب سعود الساعدي من نائب رئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب بحضور القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

الى ذلك ادانت رئاسة الجمهورية “بشدة العدوان” الذي استهدف إحدى المقرات الأمنية في بغداد، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى.

فيما حمّل الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية القصف الذي استهدف مقرا للحشد الشعبي في بغداد، مؤكدا ان القصف “عمل إرهابي وتصعيد خطير”.

وكان مصدر أمني أفاد ي وقت سابق من اليوم، بمقتل المسؤول العسكري في حركة “النجباء” المدعو “أبو تقوى” واحد مرافقيه بقصف جوي أمريكي استهدف مقرا للحشد شرق بغداد.

إقرأ أيضا