الحمد لله حمدا كثيرا والشكر له شكرا لا حدود له، لما أنجزته وزارة ثقافة العراق الاتحادية بوزيرها الجنرال الثقافي سعدون الدليمي الذي يمارس دوره كوزير للدفاع في جمهورية لا تمتلك أكثر من حماية شخوص وزرائها وجيوبهم، وزير لقوات عجزت عن حماية سجن مركزي يفترض أن تكون من أهم مهماتها، إضافة إلى وظيفته كمبدع ثقافي تم استيزاره لوزارتين وذلك لعدم توفر غيره في الأسواق الوظيفية، حاله حال (فلتة زمانه) المسؤول عن الطاقة الذي ترك الذرة ومشاكلها البيئية وتفرغ للكهرباء المنطفية حتى إشعار آخر!
أقول قولي هذا واكرر الحمد لله والشكر له شكرا كثيرا وأنا اقرأ خبرا عظيما تناقلته وكالات الأنباء الدولية والصحافة المحلية بعد غزوة سجن بغداد المركزي وسجن التاجي الذي أفضى عن (تحرير مجاهدين كبار)، فبعد هذا الحدث العظيم يأتي خبر وزارة الجنرال الثقافي ووكيله الشاعر المبدع عن أنشطة وزارة الثقافة العراقية ودورها العظيم في تكريس الثقافة والفنون وخاصة المستورد منها، ومن أين عزيزي القارئ؟ من لبنان السياحي وبيروت حسن نصر الله وهيفاء وهبي والسنيورة ولبنان نانسي عجرم إلى عراق الشهرستاني وابن حاتم العراقي وعراق الحضارة والفنون والأنفال والمقابر الجماعية وطبيخ المكادي؟!
يقول الخبر بكل أمانة كما نشرته وكالات الأنباء ومحطات التلفزة والإذاعات:
\”استضاف وكيل وزارة الثقافة الاتحادية في مكتبه المغنية اللبنانية حسنة مطر وقد رحب بها في زيارتها الأولى لبغداد، بعد جولتها في كوردستان التي استمرت لأشهر حيث أحيت العديد من الحفلات الغنائية والفنية في اربيل ودهوك والسليمانية.
وحضر اللقاء الفنان الكبير فاضل عواد الذي سبق أن قدمت أغنيته الشهيرة (لا خبر) في اغلب حفلاتها، كما التقت الفنان نجاح عبد الغفور وتم الاتفاق على التعاون والتواصل الفني.
ومن أشهر أغاني الفنانة حسنة مطر أغنية (شدوا الهودج) و(ليالي الغربة) و(سحر الشوق) و(جنني) و(هوا الشباب) وغيرها من الأغاني اللبنانية، وسبق للفنانة أن سجلت ألبوما غنائيا ضم كليبا للأغاني (شدوا الهودج) و(لا خبر).. كما أنها قامت بتسجيل أغنية كردية لبنانية سيتم بثها بعد العيد.
وفي ختام اللقاء كرم السيد الوكيل الفنانة حسنة مطر بشهادة تقديرية وباقة ورد طبيعية تثمينا لعطائها الثقافي وتواصلها الفني بين العراق ولبنان\”.
انتهى الخبر ولكم التعليق سيداتي سادتي الكرام
* كاتب عراقي
kmkinfo@gmail.com