قال عبد الباسط تركي، محافظ البنك المركزي العراقي، أمس الثلاثاء، إن العراق يخطط لإصدار سندات بالعملة المحلية للمرة الأولى منذ الإطاحة بصدام حسين، وهو ما سيتيح للبلاد أداة جديدة للسياسة النقدية.
وأبلغ تركي رويترز، على هامش مؤتمر في جنيف، بأن الشريحة الأولى من السندات من المتوقع أن تبلغ قيمتها 3 مليارات دينار (2.58 مليون دولار).
وأضاف أن هذه ستكون المرة الأولى التي يجري فيها إصدار سندات من اجل السياسة المالية وليس بغرض التمويل.
وتوقع تركي أن الإصدار الأول من السندات الجديدة سيلقى استجابة جيدة وقد يعقبه مزيد من الإصدارات وان الحجم الإجمالي للإصدار سيعتمد على الطلب.
وسيزيد أجل السندات عن 5 سنوات، فيما يأمل البنك المركزي إصدار الشريحة الأولى منها قبل نهاية العام، بالرغم من أن القرار المتعلق بذلك سيتخذ بمشاركة وزارة المالية.
ولفت تركي إلى أن معدل فائدة السندات من المنتظر أن يقل عن معدل الفائدة القياسي للبنك المركزي البالغ 6%.
وأشار إلى أنه لا توجد خطط لإصدار سندات دولية، لكنه لم يستبعده في المستقبل.
