أعلنت ما يعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، التي تضم فصائل مسلحة، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقالت “المقاومة” في بيان لم يحدد من هي تلك الفصائل، استهدافها صباح اليوم، القاعدة بثلاث طائرات مسيّرة، مشيرة إلى أن تلك الطائرات اصابات أهدافها بشكل مباشر ودقيق.
وكانت القيادة المركزية الامريكية كشفت، أمس الأربعاء، تفاصيل صد هجوم بالمسيرات على قاعدتي “عين الاسد وحرير” في العراق.
وذكر بيان للقيادة، أن “قواتنا تصدت لمسيرتين غرب العراق ودمرت إحداهما وهناك إصابات طفيفة بين قوات التحالف”، لافتا إلى “تدمير مسيرة ثالثة في إقليم كوردستان دون وقوع إصابات أو أضرار”.
ونشرت “العالم الجديد” تقريرا مفصلا حول هذا الموضوع، تضمن حديث مراقبين اعتبروا قصف القواعد الأمريكية مؤشرا خطيرا وإعلانا لانتهاء هدنة، سيترك الحكومة في حرج، ما قد يشكل عودة للدولة العميقة التي تنشط خارج إطار الدولة، ووصفوها بالخطوة التي تصب في صالح إسرائيل التي تريد توسيع قاعدة حربها وضم أمريكا عسكريا إلى جانبها.
وكانت ما يعرف بـ”تنسيقية المقاومة”، قد أصدرت في 24 حزيران يونيو الماضي، بيانا نبهت فيه إلى استئناف عملياتها ضد التواجد العسكري الأمريكي داخل العراق، مبررة إيقافها بـ”خطورة المرحلة وضرورة تجاوزها”، وأنها “تمنح فرصة أخيرة” للحد من انتهاكات أمريكا.