وصفت الشركة العامة للموانئ العراقية سحب الناقلة النفطية التي كانت ترسو بجوار الناقلة الملغمة (بولا) التابعة لشركة سومو التي جرت أمس بأخطر عملية نفذتها كوادرها، فيما اشارت الى ان ثماني ساحبات للشركة تواجدت لتأمين عملية تفكيك ومعالجة اللغم البحري الملتصق بالبدن الخارجي للناقلة.
وقال مدير عام الشركة فرحان الفرطوسي في تصريح تابعته “العالم الجديد”, ان العملية نفذت بتوجيه من وزير النقل ناصر حسين الشبلي بالرغم من المخاطر المحدقة بموقع الناقلتين.
وكان الناطق باسم نقابة البحريين العراقيين علي العقابي، قد كشف أمس السبت، عن أن الباخرة المفخخة كانت تحتوي على لغم متوسط الحجم وهي مسجلة في ليبريا وقادمة من ميناء الفجيرة وقد تعاقدت معها شركة سومو (النفط الوطنية) من أجل أن تكون مخزنا للنفط المصدر، ولم تصل إلى الموانئ العراقية، بل إلى منصات تصدير النفط فقط.
وكانت مصادر أمنية قد أكدت أن فرق المتفجرات في الموقع تعمل على تفكيك العبوة وأن الزوارق العسكرية البحرية مرابطة امام المكان تحسبا من وقوع أي طارئ، كما أن طاقم السفينة موجود داخلها وبانتظار استحصال الموافقات الرسمية لإخراج الطاقم.