أعلنت هيئة النزاهة، أمس الأحد، أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تهريب سياسيين مبلغ 1000 مليار دولار عار عن الصحة ولم يصدر عن الهيئة.
وقال حسن كريم عاتي، المتحدث باسم الهيئة، في بيان تلقت \”العالم الجديد\” نسخة منه، إن \”الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام ومنها موقع الكاشف الالكتروني عن تهريب 1000 مليار دولار عار عن الصحة\”، مبيناً أن هيئة النزاهة لم تدل بأي تصريح رسمي بهذا الخصوص.
وأضاف أن الموقع المذكور ووسائل إعلام أخرى ادعت كذباً ورود الخبر من الهيئة وأن مصدره مدير عام دائرة الاسترداد فيها، مشددا على عدم صحة المعلومات التي تضمنها الخبر، وأن محرره ادعى المعلومات الواردة فيه من أجل التهويل والمبالغة.
ونبه المتحدث باسم هيئة النزاهة إلى أن الهيئة دأبت تؤكد أن منافذها واضحة ومحددة وأن أي وسيلة إعلامية تروم الوصول إلى الحقيقة ستلقى أبواب الهيئة مشرعة أمامها، وهي بالتالي في غنى عن المصادر غير الرسمية المختلقة التي تبعد الوسيلة الإعلامية عن حرفيتها واستقلاليتها التي تحتمها أخلاقيات المهنة الصحفية.
وأشار إلى سعي الهيئة الحثيث لخلق شراكة حقيقية مع وسائل الإعلام التي تعتبرها سندها الدائم في ميدان مكافحة الفساد.
وأوضح عاتي أن الهيئة تزود وسائل الإعلام وتنشر على موقعها الالكتروني منجز أعمالها السنوي, وهي بذلك تعمل بشفافية واضحة ولا تضع أي مصد أو حاجز أمام الساعين إلى الحقيقة الناجزة, وأنها تتلقى عن طريق منافذها المعروفة عشرات الاستفسارات من الزملاء الإعلاميين وغيرهم فلا تجد مبررا لجنوح بعض وسائل الإعلام لخلق المعلومات غير الصحيحة أو الادعاء بتصاريح ملفقة.
وكان عدد من وسائل الإعلام نشر خبرا حمل عنوان (سياسيون هربوا ألف مليار دولار خارج العراق) ونسبته إلى مصدر في هيئة النزاهة.