بحث رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة ورئيس مجلس القضاء الأعلى الآليَّات الناجعة في إنجاح ملف مُكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، وتسريع حسم القضايا، مُؤكّدين أهميَّة تضافر الجهود لاسترداد الأموال المُهرَّبة.
وذكر اعلام النزاهة في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، ان “رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة (حيدر حنون)، وخلال زيارته لمقر مجلس القضاء الأعلى واللقاء برئيسه (فائق زيدان)، أشاد بالتعاون والتنسيق الكبيرين بين الأجهزة الرقابيَّة ومجلس القضاء الأعلى الذي عدَّه بالخيمة والمظلة القانونيَّة التي تستظلُّ بها تلك الأجهزة وتعمل تحت إشرافها، مُشيراً إلى أهميَّة زجّ مُحقّقي الهيئة في الدورات التي يقيمها المعهد القضائي؛ لإكسابهم مهارات التحقيق والسلوك التحقيقي”.
ونوَّه “زيدان خلال اللقاء الذي حضره الملاك المتقدم في الهيئة، بضرورة دعم القضاء لهيئة النزاهة الاتحاديَّة، واصفاً ذلك الدعم بالوجوبي وليس الجوازي، فعمل المُؤسَّستين تكاملي، لافتاً إلى أنَّ عمل الهيئة التحقيقيَّ يجري تحت إشراف القضاء وتحال الملفات إليه بعد اكتمال التحقيق”.
ولفت الى أنَّ “إصدار قرارات الأحكام المناسبة في القضايا المعروضة على القضاء مُتوقِّفٌ على مهارة المُحقّق والأدلة المُقدَّمة من الناحية العلميَّة والفنيَّة، مُؤكِّداً أنَّ إحدى أدوات نجاح القضاء في حسم ملفات الفساد هي هيئة النزاهة ودون دعمنا الهيئة لن يتحقَّق ذلك النجاح”.
واتَّفق الطرفان على زيادة وتيرة التعاون بين الهيئة ومجلس القضاء، لا سيما في مجال حسم ملفات الفساد وضبط المُتَّهمين بالجرم المشهود، مُنوّهين بضرورة إيلاء ملفّ استرداد الأموال المُهرَّبة وتسلُّم المُتَّهمين والمدانين الهاربين الأهميَّة القصوى، والسعي الحثيث لرد عائدات الفساد إلى خزينة الدولة.