تنطلق النسخة الخامسة عشر من مهرجان العالم العربي في مونتريال في 24 تشرين الأول وحتى 8 تشرين الثاني المقبل.
وشهد قصر الفنون في مونتريال، الأحد الماضي، احتفالية مقتضبة لم تتعد 15 دقيقة، خصصت لإعلان برنامج المهرجان.
وضم اللقاء حشداً من الفنانين والإعلاميين والفاعليات الداعمة للمهرجان، وتخلله عرض لبعض محطاته الفنية والثقافية التي انتجها على مدى 15 عاماً، ونماذج من محاوره الثلاثة التي تتمركز على المشهد الفني المخصص للرقص والغناء والموسيقى.
وتتوزع هذه النشاطات بوجهيها المجاني وغير المجاني، على العديد من صالات مونتريال ومسارحها.
ويفتتح المهرجان بحفلة لفرقة الجزائرية \”فريكلين\” التي تدعو عبر الموسيقى إلى الحرية لرؤية الجزائر بلداً شاباً ثائراً على التقاليد البائدة ومنفتحاً على الحداثة.
وتضم الفرقة 7 فنانين يعزفون لوناً موسيقياً يجمع الراي والغناوي والشعبي والإيقاع الأفريقي والألحان الإلكترونية، ويشكل لوحة فنية من الموزاييك الجزائري.
وتعد الفرقة الحضور بتحويل القاعة إلى حلبة رقص وغناء يسودها الحب والمساواة والسلام.
وبالنسبة إلى العروض في الصالات الداخلية وأهمها على مسارح البلاس دي آر فهي لفنانين من كندا والعالم العربي.
ويرافق الفنان أوكتو إيكو على المسرح الفرقة الموسيقية الكندية بقيادة اللبنانية كارين مقدسي.
وتحيي عيشا رضوان، الفنانة المغربية، حفلة كبيرة في المهرجان، كما يحيي محمد مصمودي العازف والمؤلف الموسيقي التونسي مع مجموعة من العازفين المحترفين سهرة \”أودستيك\” على أنغام العود، ومزيج بين النغم الشرقي واللحن الغربي.
ويقدّم المهرجان لأول مرّة فريق \”نفس\” الذي يغني\” آكابيلا\” أي من دون أي آلات موسيقية بعشر لغات يجمع فيها أناشيد وأغان من 20 بلدا حول العالم، بحسب ميدل ايست أونلاين.
كما سيجمع الحدث الفني كوكتيل من موسيقى الغناوة والريغي والفلامنكو والروك والجاز والموسيقى الأمازيغية البربرية والأنغام الفارسية.
وسيقام الحفل الختامي للمهرجان الذي يحمل عنوان \”بساط الريح من حلب إلى بغداد\” مع فنانة المقام العراقية فريدة محمد علي وفنان القدود الحلبية السوري حمام خيري.