أعلنت الهند أن وزارة الدفاع التابعة لها اختبرت بنجاح، أمس الجمعة، صاروخا باليستيا أطلق من أول غواصة محلية تعمل بالطاقة النووية، في تعزيز لقدراتها الهجومية المتزايدة.
وقال بيان للوزارة إن الإطلاق “مهم لإثبات كفاءة الطاقم والتحقق من صحة غواصات الصواريخ الباليستية – “وهي عنصر أساسي في قدرة الردع النووي الهندية”، وفقا لصحيفة “هندوستان تايمز”.
وأضافت أن “جميع المعايير التشغيلية والتكنولوجية لنظام الأسلحة” التي أطلقت من غواصة “إن إس أريهانت” في خليج البنغال قد تم تجاوزها.
وغواصة “أربهانت” وتعني “مدمرة الأعداء” يبلغ وزنها 6000 طن، ومسلحة بـ12 صاروخا من طراز “K-15” أو “B-05 SLBM“، وقادرة على إيصال رؤوس حربية نووية حتى مسافة 750 كيلو متر.
ويجعل اختبار الهند لـ”قدرة الردع النووي” البلاد واحدة من 6 دول تتمتع بضربات نووية وقدرات مضادة في البر والبحر والجو، إلى جانب أمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين.
كما يؤكد الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه من غواصة “أريهانت” على أن الهند تدفع نحو بناء أجهزتها العسكرية الخاصة.
وكانت الحكومة الهندية برئاسة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، كشفت مؤخرا عن الدفعة الأولى من طائرات الهليكوبتر الهجومية الهندية الصنع، والمصممة للاستخدام في المناطق المرتفعة مثل جبال الهيمالايا حيث اشتبكت قواتها مع الصين في عام 2020.
وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلقت الدولة أول حاملة طائرات محلية الصنع.