اليابان تعتزم إقامة مخيمات “لا إنترنت فيها” لمكافحة الإدمان عليها

كشفت دراسة حديثة قامت بتمويلها الحكومة اليابانية أن حوالي 518,000 طالب ممن تترواح أعمارهم بين 12 و 18 سنة، يعانون من الإدمان على الإنترنت على نحو “مَرَضي”.

ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة “نيهون” (Nihon) على 100,000 طالب، أن 8.1 بالمائة منهم يعانون من حالة إدمان على الإنترنت، وشملت الأعراض التي دلت على الإدمان، زيادة الاستيعاب أو الهواجس خلال القيام بأنشطة على الإنترنت خلال جميع ساعات اليوم، بالإضافة إلى أعراض الاكتئاب، وتراجع الأداء الدارسي، وتخثر الدم في الأوردة العميقة، كما وجدت الدراسة أن نسبة 23 بالمائة من الطلاب يعانون من اضطرابات النوم، في حين يعاني 15 بالمائة منهم من الاستيقاظ مرارًا خلال ساعات الليل.

وفي سبيل مكافحة هذا الإدمان، تعتزم وزارة الصحة والعمل والترفيه اليابانية، بحسب سكاي نيوز، إجراء المزيد من الأبحاث، بالإضافة إلى افتتاح مخيمات “لا إنترنت فيها”، حيث سيتم فصل المراهقين عن حاسباتهم الشخصية، وهواتفهم الذكية، ومنصات الألعاب المحمولة الخاصة بهم.

وستركز هذه المخيمات، التي تعتزم الحكومة تنفيذها خلال السنة المالية القادمة، على الأنشطة الخارجية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة التي تؤكد على قيمة التواصل الشخصي، “وجهًا لوجه”.

إلى جانب ذلك، سيتاح للمراهقين حضور جلسات استشارية مع أطباء نفسيين بغية مساعدة الوزارة على تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالإدمان على الإنترنت.

إقرأ أيضا