صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

اليونسكو وهيئة الاتصالات تحتفلان باليوم العالمي للتراث في العراق

أقامت منظمة اليونسكو وبضيافة هيئة الاعلام والاتصالات احتفالية مدمجة (أونلاين وحضوري) بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، خصصتها لتسليط الضوء على تجربة إنقاذ أرشيف الذاكرة العراقية. واستضافت المخرج العراقي الكبير المقيم في هولندا قاسم حول، للحديث عن تجربته في إنقاذ الأرشيف العراقي المرئي إلى مسرح المنصور داخل المنطقة الخضراء وتحويله إلى مؤسسة مستقلة مرتبطة بمجلس الوزراء،

أقامت منظمة اليونسكو وبضيافة هيئة الاعلام والاتصالات احتفالية مدمجة (أونلاين وحضوري) بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، خصصتها لتسليط الضوء على تجربة إنقاذ أرشيف الذاكرة العراقية.

واستضافت المخرج العراقي الكبير المقيم في هولندا قاسم حول، للحديث عن تجربته في إنقاذ الأرشيف العراقي المرئي إلى مسرح المنصور داخل المنطقة الخضراء وتحويله إلى مؤسسة مستقلة مرتبطة بمجلس الوزراء، بجهود بذلها منذ عام 2014 وحتى الآن، بوصفه المشرف العام على هذا الأرشيف.

كما أطلق الحضور مناشدة لرئيس الوزراء الجديد محمد السوداني من أجل إنقاذ ذاكرة العراق الحية من الضياع والتي تشكل تراثا سمعيا بصريا يوثق لأكثر من 100 عام، إذ يصارع الأرشيف العراقي السمعي البصري الزمن بسبب الضرر الذي لحق به قبل نقله إلى مكانه في مسرح المنصور، لافتين خلال نقاشهم الذي تابعته “العالم الجديد”، إلى أنه لو لم يتم صيانة الأرشيف وترميمه وتحويله رقميا فإن الحقائق التاريخية التي سجلتها الكاميرات لعقود من الزمن لكل شيء في البلد ستذهب أدراج الرياح”.

واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة وطنية عراقية تشرف على عمليات ترميمه وصيانته وتحويله رقميا دون نقله خارج العراق أو التعاقد مع شركات أجنبية قد تستحوذ على حقوق الملكية او تخفي او تضيع منه حقائق تهم الشعب العراقي بأهواره وجباله ومكوناته وأديانه وجرائم الأنظمة السياسية التي حكمته”.

فيما أبدت منظمة اليونسكو استعدادها لتقديم الدعم بدءا من وضع شارة الدرع الأزرق لاتفاقية لاهاي لحماية التراث الثقافي بكل انواعه على هذا الأرشيف، حرصا منها على عدم المساس به.

يذكر أن المنظمة الدولية، تنتظر مخاطبة الحكومة لها بطلب الإسناد والدعم منذ العام 2019 لتقوم بما يلزم، لكن الحكومتين السابقتين (عبدالمهدي والكاظمي) لم تقوما بذلك.

إقرأ أيضا