قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، امس الاثنين، إن التسريبات المتداولة إعلاميا على لسان وزير الخارجية محمد جواد ظريف، كانت ضمن حوار يتم مع جميع مسؤولي الحكومة لحفظه في أرشيف الدولة وليس حوارا إعلاميا.
وأوضح خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن ما نشر حول مقابلة لوزير الخارجية في وسائل الإعلام “ليست مقابلة صحفية، وإنما حوار يتم مع جميع مسؤولين الحكومة لحفظه في أرشيف الحكومة بهدف نقله للحكومة القادمة لأخذ الفائدة والمعلومات منه“.
وتابع “لم تلعب وزارة الخارجية دورًا في أي من الخطوات المتعلقة بهذه العملية، بما في ذلك اختيار فريق المقابلة والوكلاء وحماية المستندات وما إلى ذلك”، مضيفا “يجب أخذ ما قاله الدكتور ظريف في الاعتبار بشكل كامل وليس معالجته بشكل انتقائي“.
وبين أنه خلال المقابلة “يتحدث الوزير ظريف باحترام وتقدير عن الجنرال سليماني وخلفيته وعلاقاته الوثيقة معه، ويتحدث عن دوره في السلام وتخطيطه الإقليمي وحكمته وشجاعته“.
يذكر أن تسجيلا صوتيا مُسربا لوزير الخارجية الإيراني، كان ينتقد فيه هيمنة قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني على الدبلوماسية الإيرانية، مشيرا الى أن تأثيره على السياسة الخارجية الإيرانية كان في بعض الأحيان معدومًا.
وجاءت هذه التصريحات من مقابلة اعترفت وزارة الخارجية الإيرانية بأن ظريف أجراها في اذار مارس الماضي، لكنها تقول إنه تم تشويهها من خلال اقتباسات انتقائية، حسبما ذكرت صحيفة “الغارديان”.
