انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الأذربيجانية باكو أعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للتغيرات المناخية (COP29) بمشاركة عالمية واسعة، لمناقشة أبرز التحديات المناخية التي تواجه العالم.
ومن المقرر أن يركز المؤتمر على عدة مواضيع هامة، أبرزها: الهدف العالمي الجديد للتمويل المناخي، حوار الإمارات الخاص بتقييم الحصيلة العالمية، برنامج عمل التخفيف، الانتقال العادل في الطاقة، وأهداف التكيف العالمية.
كما سيتم استعراض الإجراءات التنفيذية لصندوق الخسائر والأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية.
ويعد هذا الحدث محطة مهمة في إطار الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، ويمثل فرصة للتعاون بين الدول لتحديد السياسات المستقبلية وتنفيذها لضمان مستقبل مستدام للبيئة.
ويستمر المؤتمر حتى 22 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، حيث يتوقع التركيز فيه على تحديد أهداف جديدة لتمويل المناخ ودعم جهود الدول النامية للتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع تأثيراتها الحالية والمستقبلية. ويأتي انعقاد قمة اليوم على وقع انتصار المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، الذي كان قد انسحب في ولايته الرئاسية 2016 – 2020 من اتفاقية باريس للمناخ. والولايات المتحدة، ثاني أكبر مسبب للانبعاثات الكربونية إلى الغلاف الجوي بعد الصين، بحسب بيانات الأمم المتحدة. ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرون هو أهم اجتماع في العالم بشأن تغير المناخ؛ وتقوده الأمم المتحدة، إذ تعني كلمة COP “مؤتمر الأطراف”، أي الدول التي صدقت على معاهدة تسمى UNFCCC (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ). تم التوقيع على هذه الوثيقة في عام 1992 من قبل ما يقرب من 200 دولة.